للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٥٢ - حدَّثنا علي بن عبد العزيز بمكة، قال حدَّثنا ابنُ الأَصبهانيُّ (١) قال: حدَّثنا عليُّ بن مُسهِر، عن هشام بن عروة (٢)، عن أبيه، عن عائشة قالت: لمَّا ذكُر من شأني للنَّبي ما ذكُر، وما علمت به. قام رسول الله خطيبًا فتشهَّد، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهلُه، ثمَّ قال: "أمّا بعدُ، فأشيروا عليَّ في ناسٍ أَبَنُوا أهلي. وأيمُ الله ما علمت على أهلي سوءًا قطُّ. وأَبَنُوا بمن واللهِ ما علمت عليه من سوءٍ قطُّ، ولا فى دخل بيتي قطُّ إلاَّ وأنا حاضِرٌ، ولا غِبتُ إلاَّ غابَ معي". فقام سعد بن معاذ فقال: "نَرى يا رسول الله أَنْ تَضرِب أَعناقَهم" (٣).


(١) هو محمد بن سعيد بن الأصفهاني.
(٢) ابن الزبير وهو موضع الالتقاء.
(٣) تقدم تخريجه في الحديث السابق.
وقد تفرد المصنف بروايته من طريق علي بن مسهر من هذا الوجه كما يفهم من تتبع الحافظ ابن حجر لطرق الحديث في الفتح (٨/ ٣١٠).