(٢) لإفك في الأصل الكذب، والمراد به هنا ما كذب عليها ورميت به ﵂. (انظر: النهاية ١/ ٥٦، تفسير القرآن العظيم ٦/ ١٧، المعجم الكبير للطبراني ٢٣/ ١٣٤). (٣) جاءت تسميتها "بريرة" كما في رواية البخاري في صحيحه (برقم ٤٧٥٠)، ومسلم في صحيحه (التوبة: رقم ٥٦). (٤) بدال مهملة ثم جيم: الشاة التي تألف البيت ولا تخرج إلى المرعى، وقيل هي كل ما يألف البيوت مطلقًا شاة أو طير. (الفتح ٨/ ٣٢٦، شرح صحيح مسلم للنووي ١٧/ ١٦٣). (٥) ما يجعل في العجين. (انظر: مختار الصحاح صـ ١٨٩). (٦) بباء موحدة مفتوحة مخففة -على الأشهر- والمعنى: اتهموها. (انظر: شرح صحيح مسلم للنووي ١٧/ ١٧٠، فتح الباري ٨/ ٣٢٧). (٧) الأنصاري ﵁ وهو سيد الأوس (انظر: التقريب صـ ٢٣٢). ووقع خلاف بين شراح الحديث، هل ذكر سعد في هذا الحديث وهم أم لا؟ لأن حادثة الإفك كانت في غزوة المريسيع (سنة ٦) وموت سعد بن معاذ بعد الخندق سنة أربع: ومن أجل ذلك ذهب جماعة من الشراح إلى أنه وهم، ولهذا لم يذكره ابن إسحاق في روايته. والقول الثاني: أن الرواية صحيحة وأن الصواب أن غزوة المريسيع كانت سنة خمس والخندق كذلك سنة خمس، وهذا هو الذي انتصر له الحافظ ابن حجر في الفتح (٨/ ٣٢٧، ٣٢٨) وأجاب على أصحاب القول الأول. (٨) جاء التصريح به في رواية يونس بن يزيد: أنه سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج (انظر: الفتح ٨/ ٣٢٩). (٩) هي الفريعة بنت خالد بن حبيش -أو خنيس- بن لوذان الخزرجية. (الإصابة ٢/ ٦٣، ٨٧٣). (١٠) تقدمت ترجمته (١٩/ ١١٨) وهو من بني النجار الأنصاري، الخزرجي. (١١) القريشية التيمية، مشهور بكنيتها. قال ابن سعد: أسلمت أم مسطح فحسن إسلامها وكانت من أشد الناس على مسطح حين تكلم مع أهل الإفك. (انظر: الإصابة ٨/ ٣٠٢، ٣٠٣). (١٢) كذا في هذه الرواية والذي في الإصابة (٨/ ٣٠٣، ٦/ ٩٣) أبي بنت خالة أبي بكر. (١٣) ابن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلي، كان اسمه عوفاً وأما مسطح فهو لقبه. (الإصابة ٦/ ١٩٣). (١٤) جاء في رواية صالح بن كيسان عن الزهري: "قالت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرًا من القرآن" قال ابن حجر ﵀: "هذا توطئة لعذرها لكونها لم تستحضر اسم يعقوب ﵇". وجاء في رواية أبي أويس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (عند الطبراني في الكبير ٢٣/ ١١١ رقم ١٥١) "ونسيت اسم يعقوب لما بي من الحزن والبكاء واحتراق الجوف". (١٥) سورة يوسف (آية ١٨). (١٦) هو صفوان بن المعطل ﵁ كما في رواية سعيد بن أبي هلال عن هشام بن عروة به، عند المصنف برقم (٢١١٥٨)، وانظر: تكملة فتح الملهم (١٢/ ٦٩). (١٧) الكنف -بفتح الكاف والنون-: المراد به هنا: الثوب الذي يستر المرأة، وهو كناية عن كونه لم يقارب امرأة قط. (تكملة فتح الملهم ١٢/ ٦٩). (١٨) سورة النور (آية ٢٢). (١٩) أخرجه البخاري في صحيحه (الشهادات: باب تعديل النساء بعضهن بعضاً ٥/ ٣٢٢ رقم ٢٦٦١) من طريق فليح بن سليمان عن هشام بن عروة به (مثله) أي مثل لفظ رواية فليح عن الزهري عن عروة به -وقد ساقه بتمامه-. وأخرجه مسلم في صحيحه (التوبة: باب في حديث الإفك ٤/ ٢١٣٧ رقم ٥٨) من طريق أبي أسامة (حماد بن أسامة) عن هشام بن عروة به. فائدة الإستخراج: أخرج الإمام مسلم ﵀ بعض لفظ رواية هشام بن عروة عن أبيه، وساقها المصنف تامة من طريق يونس بن بكير عن هشام، وساق الطبراني رواية أبي أسامة تامة (المعجم الكبير ٢٣/ ١٠٨ رقم ١٥٠). وقد تعقب الحافظ ابن حجر: صنيع الإمام البخاري عند ما قال "مثله" وقال الحافظ: بينهما تفاوت كبير. (الفتح ٨/ ٣١٠). وساق الإمام البخاري ﵀ لفظ أبي أسامة عن هشام بن عروة به -بتمامه- معلقًا. (صحيح البخاري رقم ٤٧٥٧).