للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢١٩٢ - حدَّثَنَا محمد بن حيويه، قال: حدَّثَنَا أبو سلمة (١) التبوذكي، قال: حدَّثَنَا سليمان بن المغيرة (٢)، عن ثابت، عن أنس، قال: كان منّا رجلٌ من بني النجَّار (٣) - قال ثابت: قد سمَّاه لنا - قد قرأ على عهد رسول اللَّه البقرة وآل عمران، وكان من قرأهما في ذلك الزمان كان له الفضل. فكان يكتب لرسول اللَّه ، ثمَّ لحِق بأهل الكتاب. فعجبوا له، وقالوا: هذا كان يكتب لمحمدٍ! فما لبث إلاّ قليلًا حتّى قَصَم اللَّه عُنُقه (٤) [فيهم] (٥)، وحفروا له فأوسعوا وواروه. فأصبحت الأرض وقد نَبَذَته على وجهها. ثمَّ عادوا أيضًا فحفروا له وواروه. فأصبحت الأرض وقد نَبَذَته على وجهها. ثمَّ حفروا له الثالثة، فواروه الأرض. فأصبحت الأرض قد نَبَذَته على وجهها. فتركوه مَنبُوذًا على وجهها (٦).


(١) هو موسى بن إسماعيل.
(٢) موضع الالتقاء هو سليمان بن المغيرة.
(٣) لم أقف على تسمية. (تكملة فتح الملهم ١٢/ ٨٥).
(٤) أي أهلكه، فمات فيهم والعياذ باللّه. (المصدر السابق).
(٥) جاء في الأصل: "فيه" والتصويب من صحيح مسلم.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه (صفات المنافقين ٤/ ٢١٤٥ رقم ١٤) من طريق أبي النضر عن سليمان بن المغيرة به.