للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٠٣ - حدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، وأبو مسلم الكِجِّي (١)، وابن الجُنيد، وإسحاق بن سَيَّار، وأبو أميّة، قالوا: حدَّثَنَا أبو عاصم (٢)، عن سفيان (٣)، عن منصور (٤)، عن إبراهيم، عن عَبيدة (٥)، عن عبد اللَّه، قال:

⦗٣٥٨⦘

جاء رجلٌ من اليهود إلى رسول اللَّه، فقال: يا محمدُ إنَّ اللَّه يضع السماوات على إِصْبَع، والأرضِين على إِصْبَع، والجبال والشَّجر على إِصْبَع، والثَّرى والماء على إِصْبَع، ثمَّ يقول: أنا الملك. فضحِك رسول اللَّه حتَّى بدت نَواجِذه، ثمِّ قرأ: ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ﴾ (٦).

زاد ابن الجُنيد: "والبحر على إِصْبَع" (٧).


(١) هو إبراهيم بن عبد اللَّه بن مسلم البصري.
(٢) الضحاك بن مخلد.
(٣) الثوري. (انظر: فتت الباري ١٣/ ٤٠٨).
(٤) ابن المعتمر. (انظر: المصدر السابق).
(٥) بفتح أوله ابن عمرو السلماني. (انظر: فتح الباري ١٣/ ٤٠٨).
(٦) أخرجه البخاري في صحيحه (التوحيد: باب قول اللَّه تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾ ١٣/ ٤٠٤ رقم ٧٤١٤) قال حَدَّثَنَا مسدد سمع يحيى القطان عن الثوري عن منصور وسليمان الأعمش به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (صفة القيامة ٤/ ٢١٤٧ رقم ١٩) من طريق فضيل بن عياض عن منصور به، و (برقم ٢٠) من طريق جرير عن منصور به.
(٧) هذه الزيادة من ابن الجنيد: "والبحر على إصبع". هي بمعنى لفظ بقية الرواة عن أبي عاصم "والماء على إصبع" والله أعلم. وجاءت هذه اللفظة "والبحر على إصبع" من طريق الحسن بن محمد الزعفراني، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود به، أخرج هذه الرواية بهذا اللفظ: ابن منده (الرد على الجهمية صـ ٨٣) رقم (٦٢)، ومن طريق أبي عوانة عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود به. أخرج هذه الرواية أيضًا بهذا اللفظ (أبو حفص الدوري في جزء قرآت النبي (رقم ١٠١) ص (١٤٥).