كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب بيان قدرة الله تعالى في السماوات والأرض، ووقت خلقهما، واقتداره عليهما. وبيان نزول أهل الجنة. وما أوتي النبي ﷺ من العلم. والآيات التى كانت في زمانه لسببه - ج: 21 - ص: 408

١٢٢٨١ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ (١)، وأبو داود الحراني (٢)، قالا: حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا همام (٣)، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال النبي ﷺ: "إنَّ الله لا يظلم المؤمنَ حسنةً يثاب عليها، الرزق في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطْعم بحسناته في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يُعْطَى بها خيرا" (٤).

رواه عبد الوهاب بن عطاء (٥)، عن سعيد (٦)، عن قتادة (٧).

---

(١) محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ الكبير، أبو جعفر البغدادي.
(٢) سليمان بن سيف بن يحيى بن درهم الطائي مولاهم.
(٣) ابن يحيى، كما في إسناد مسلم في صحيحه، برقم (٥٦/ ٢٨٠٨).
(٤) أخرجه مسلم في الصحيح ح (٥٦/ ٢٨٠٨) من طريق يزيد بن هارون، عن همام به نحوه.
وفائدة الاستخراج: ما جاء في بيان ما يعطاه المؤمن في الدنيا "الرزق" كما في رواية المصنف.
(٥) الخفَّاف.
(٦) هو: ابن أبي عروبة اليشكري مولاهم.
(٧) وهذا الإسناد وصله الإمام مسلم في صحيحه، (كتاب صفات المنافقين، باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا (٤/ ٢١٦٢)، =

⦗٤٠٩⦘
= (٢٨٠٨/ ٥٧) عن محمد بن عبد الله الزُّزّي، عن عبد الوهاب بن عطاء به.
وأحال في لفظه على رواية سليمان التيمي، عن قتادة.