للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٨٢ - حدثنا الربيع بن سليمان (١)، حدثنا أسد بن موسى (٢)، حدثنا، حماد بن سلمة؛ ح،

وحدثنا أبو غسان مالك بن يحيى (٣)، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة: عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "يؤتى بأَنْعَمِ أهلِ الدُّنيا من أهل النار يوم القيامة، فَيُصْبَغُ في النار صَبْغَةً (٤)، ثم يقال: يا ابن آدم! هل رأيت خيرا قط؟ هل مرَّ بك نعيمٌ قط؟ فيقول: لا، والله يا ربِّ! ويُؤْتى بأشدِّ النّاس بُؤْسًا في الدّنيا من أهل الجنة، فيُصْبغ صَبْغة في الجنة، فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيت بؤسا قطّ؟ هل مرّ بك شدَّة قطّ؟ فيقول: لا، والله يا رب! ما مرّ بي بُؤْسٌ قطُّ، ولا رأيت شدَّةً قطُّ" (٥).

⦗٤١٠⦘

هذا لفظ يزيد بن هارون، وحديث أَسد بمعناه.


(١) ابن عبد الجبار المرادي.
(٢) ابن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي المصري.
(٣) مالك بن يحيى بن مالك الهمداني الدَّميري الكوفي.
(٤) يعني: يغمس كما يغمس الثوب في الصبغ.
النهاية في غريب الحديث (ص ٥٠٨) مادة: (صبغ).
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح كتاب صفات المنافقين، باب: صبغ أنعم أهل الدنيا في النار، وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة، (٤/ ٢١٦٢)، (٥٥/ ٢٨٠٧) عن عمرو الناقد، عن يزيد بن هارون به مثله. =

⦗٤١٠⦘
= وهذا الحديث مما تفرد به مسلم عن البخاري، ذكره الحميدي في الجمع بين الصحيحين (٢/ ٤٩٢)، (٢١٤٢).