(٢) إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري الصنعاني راوية عبد الرزاق. (٣) يعني: تحركها وتميلها يمينا وشمالا. انظر: (النهاية في غريب الحديث (صـ ٧٢٢ مادة: (فيأ). (٤) الأرز: قال الإمام النووي ﵀: الأزر: بفتح الهمزة، وراء سكنة، ثم زاي هذا هو المشهورت في ضبطها، وهو المعروف في الروايات كنب الغريب اهـ. شرح صحيح مسلم (١٧/ ٢٢٢). وقال أبو عبيد القاسم: الأرزة: بتسكين الراء، وهو شجر معروف بالشام وقد رأيته يقال له الأرز واحدتها أرزة وهو الذي يسمى بالعراق الصنوبر وإنما الصنوبر تمر الأرْزِ فسمى الشجر صنوبرا من أجل ثمره. انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ١١٨). (٥) أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب المؤمن كالزرع =
⦗٤١٦⦘ = ومثل الكافر كشجر الأرز (٤/ ٢١٦٣)، (٥٨/ ٢٨٠٩ مكرر) عن محمد بن رافع، وعبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق به. وفيه من فوائد الاستخراج تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه، حيث ساق مسلم سنده وأحال متنه على لفظ حديث عبد الأعلى عن معمر. وقال: غير أن في حديث عبد الرزاق مكان قوله: (تميله) (تفيئه). والحديث في صحيح البخاري، كتاب المرضى، باب كفارة المرضى (٥٦٤٤)، وكتاب التوحيد، باب قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ﴾ (٧٤٦٦). (٦) هذه الرواية التي علقها المصنف، وصلها مسلم في الصحيح -كما تقدم - عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الأعلى به.