للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٢٩٣ - حدثنا علي بن إِشكاب (١) وأبو جعفر بن المنادي (٢)، قالا: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق (٣)، حدّثنا زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه كعب بن مالك قال: قال رسول الله : "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تُفيئها الرياح تَصْرعها مرة، وتَعْدِلها أخرى، ومثل الكافر مثل الأَرْزَة المُجْذِية، لا يُقِلُّ (٤) أصلُها شيء حتى يكون انْجِعَافها مرة واحدة" (٥).

كذا رواه ابن نمير عن زكريا (٦).


(١) علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر العامري.
(٢) محمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادي.
(٣) إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومي الواسطي.
(٤) بهذا اللفظ ورد أيضا عند البيهقي في شعب الإيمان (١٢٣٢/ ١٢ ح (٩٣٢٢)، "لا يُقل": لعله من القِلّ، والقل -بالكسر- الرعدة، والنواة تنْبت مُنْفَرِدَة ضَعِيفَة، والمعنى: لا يرعدها ولا يضعفها شيء. انظر: المعجم الوسيط (٢/ ٧٥٦)، وهو بمعنى ما جاء في رواية مسلم: "لا يفيئها".
(٥) أخرجه مسلم في الصحيح، (كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب المؤمن كالزرع ومثل الكافر كشجر الأرز (٤/ ٢١٦٣)، (٥٩/ ٢٨١٠) عبد الله بن نمير، ومحمد بن بشر، كلاهما عن زكريا بن أبي زائدة به مثله، وزاد: "وتعدلها أخرى حتى تهيج"، وقال: "لا يفيئها شيء".
(٦) هذا التعليق وصله مسلم في الصحيح - كما تقدم في الحاشية السابقة - عن أبي بكر ين أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن زكريا به. وهو عند أبن أبي شيبة في =

⦗٤١٩⦘
= المصنف برقم: (٣٥٥٥٣).