كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب بيان قدرة الله تعالى في السماوات والأرض، ووقت خلقهما، واقتداره عليهما. وبيان نزول أهل الجنة. وما أوتي النبي ﷺ من العلم. والآيات التى كانت في زمانه لسببه - باب الدليل على أن الاجتهاد في العبادة على المنعوم عليه، ما وجب منه على غيره. - ج: 21 - ص: 454

١٢٣٤٥ - ز- حدثنا محمد بن عبد الحكم (١)، حدّثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد (٢)، حدّثنا حَيْوَة (٣)، حدّثنا أبو صخر (٤) بنحوه (٥).

---

(١) محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري.
(٢) الحجري المصري، مؤذن فسطاط.
(٣) ابن شريح التجيبي المصري.
(٤) في الأصل: "أبو صخرة" والتصويب من كتب التراجم.
وهو: حُمَيد بن زياد المدني وهو ابن أبي المُخَارِق صاحب العَبَاء
(٥) أخرجه الطبراني في الصغير (صـ ١٢٨) ح (١٩٠) من طريق وهب الله بن راشد، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا أبو صخر أن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان حدثه، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن عائشة ﵂: أن رسول الله ﷺ كان يقوم … فذكره.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أبي صخر إلا حيوة تفرد به وهب الله بن راشد، ورواه يحيى بن أيوب وعبد الله بن وهب ونافع بن يزيد عن أبي صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عروة" اهـ.
والطبراني يشير إلى أن وهب الله بن راشد أخطأ في اسم ابن قسيط: فجعله "عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان" والصواب: يزيد بن عبد الله بن قُسَيْطٍ كما في رواية الآخرين. =

⦗٤٥٥⦘
= ووهب الله بن راشد قال أبو حاتم: "محله الصدق"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطئ" انظر: الجرح والتعديل (٩/ ٢٧)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٢٨).
وتقدم تخريج الحديث في الصحيحين من حديث عروة، عن عائشة، ومسلم من طريق أبي صخر به انظر ح (١٢٣٤٤).