للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٦٠ - حدَّثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدّثنا الحميدي (١)، حدّثنا سفيان (٢)، حدّثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النبي قال: "قال الله ﷿: أعدَدْتُ لعبادي الصالحين ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعت، ولا خَطَرَ على قلب بشرٍ، واقرأوا إنْ شئتم ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (٣) (٤).


(١) عبد الله بن الزبير أبو بكر القرشي. والحديث في مسنده (٢/ ٢٧٥) ح (١١٦٧).
(٢) هو ابن عيينة.
(٣) سورة السجدة، الآية: ١٧.
(٤) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب صفة الجنة (٤/ ٢١٧٤) ح (٢٨٢٤/ ٢) عن سعيد بن عمرو الأشجعي، وزهير بن حرب كلاهما، عن سفيان به نحوه.
وأخرجه البخاري في الصحيح (كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة صحيح البخاري (٤/ ١١٨) ح (٣٢٤٤) عن الحميدي به مثله.
وفيه من فوائد الاستخراج رواية المصنف للحديث من طريق الحميدي، عن ابن عيينة، حيث إنه حصل على العلو المعنوي، لأن الحميدي وصف بكونه أثبت الناس فى ابن عيينة كما قال أبو حاتم الرازي: "أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي وهو رئيس أصحاب ابن عيينة" الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٥٧). =

⦗٤٦٩⦘
= وفيه أيضا قوله: "واقرأوا إن شئتم"، وجاء في لفظ مسلم "مصداق ذلك في كتاب الله".