(٢) ما بين المعقوفتين مثبتة في لفظ الحديث في الطرق الأخرى صحيح مسلم وفي هذا المواضع ضبب الناسخ على "قال"؛ لأن المراد: "قال تعالى". (٣) بله: بفتح الباء الموحدة، وإسكان اللام، ومعناها: دع مَا أطلعْتُم عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ يسير سهل فِي جنب مَا ذخرته لَهُمْ، وَقِيلَ: كَيْفَ مَا أطْلعكُم عَلَيْهِ، وَقِيلَ: فضل مَا أطْلعكُم، يَعْنِي: مَا قُلْتُ قَلِيل من كثير لَمْ أذكر، وَمَا غيب عَنْكُم فضل مَا أطْلعكُم عَلَيْهِ، وقيل: كيف ما اطلعتم عليه. انظر: غريب الحديث للقاسم بن سلام (١/ ١٨٦)، شرح السنة للبغوي (١٥/ ٢٠٩)، وشرح صحيح مسلم للنووي (١٧/ ١٦٤). (٤) أخرجه مسلم في الصحيح كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب صفة الجنة، (٤/ ٢١٧٤) ح (٢٨٢٤/ ٣) عن هارون بن سعيد الإيلي، عن ابن وهب به نحوه. وتقدم تخريج البخاري للحديث. انظر الحديث رقم (١٢٣٦٠).