للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٦٦ - حَدَّثَنَا البِرْتِي (١) أبو العباس القاضي (٢)، وسعيد بن مسعود، وأبو داود الحراني (٣)، قالوا: حَدَّثَنَا محمد بن كثير (٤) أخبرنا

⦗٣٥⦘

سليمان بن كثير (٥) - قال البِرِتِي: يعني أخاه - عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أنَّ زينب بنت أبي سلمة، أخبرته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، أخبرتها أنَّ زينب بنت جحش زوج النبي قالت: "خرج رسول الله يومًا فَزِعًا، فحْمَرًا وجهُه، وهو يقول: لا إله إلَّا الله، ويلٌ للعربِ، من شرِّ قد اقترب، قالوا: وما ذاك يا رسولَ الله؟ قال: فُتح من رَدْمِ يَأْجُوجَ ومَأْجوجَ مثلُ هذه - وعقد تسعين (٦) قالوا: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثُر الخَبثُ" (٧).


(١) البرتي: - بكسر الباء الموحدة، وسكون الراء، وفي آخرها التاء المنقوطة من فوقها باثنتين -، هذه النسبة إلى: بِرْت وهى مدينة بنواحي بغداد. الأنساب (٢/ ١٢٧).
(٢) هو: أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر.
(٣) هو: سليمان بن سيف بن يحيي الطائي الحراني.
(٤) محمد بن كثير العبدي البصري.
(٥) سليمان بن كثير العبدي البصري.
(٦) عقد التسعين: أن يجعل طرف السبابة اليمنى في أصلها ويضمها ضما محكما بحيث تنطوي عقدتاها حتَّى تصير مثل الحية المطوقة. انظر: فتح الباري (١٣/ ١٠٨).
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج ٤/ ٢٢٠٨/ حديث رقم ٢) من طريق ابن شهاب، به.
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب أحاديث الأنبياء، باب قصة يأجوج، ومأجو ٤/ ١٣٨/ حديث لرقم ٣٣٤٦).
من فوائد الاستخراج:
- بيان أنّ قوله: (وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها) الوارد عند مسلم يسمى عقد التسعين.
- من طريق عقيل، عن ابن شهاب، به