للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٥٦٥ - حَدَّثَنَا الربيع بن سليمان، وابن أبي مَسَرَّة (١)، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن الزبير الحُميدي، قال: سمعت سفيان بن عيينة، حَدَّثَنَا الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبى سلمة (٢)، عن حبيبة بنت أم حبيبة (٣)، عن أمها أم حبيبة، عن زينهب بنت جحش قالت: "استيقظ رسول الله من نومه وهو مُحْمرٌّ وجهه، وهو يقول: لا إله إلَّا الله - ثلاث مرات - ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق حلقة، قلت: يا رسولَ الله، أنهلك

⦗٣٤⦘

وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخَبثُ" (٤).

زاد ابن أبي مسرة: "قال الحميدي، قال سفيان: أحفظ في هذا الحديث أربع نسوةً من الزهري، قد رأين النَّبيّ ثنتين من أزواجه: أم حبيبة، وزينب بنت جحش، وثنتين ربيبتيه: زينب بنت أم سلمة، وحبيبة بنت أم حبيبة، أبوها عبيد الله بن جحش، مات بأرض الحبشة".

رواه مسلم عن عمرو الناقد (٥)، عن سفيان، ولم يذكر حبيبة (٦).


(١) ابن أبي مسرة: عبد الله بن أحمد بن زكريا.
(٢) زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومية ربيبة النَّبِيّ .
(٣) حبيبة بنت عبيد الله بن جحش الأسدية.
(٤) تقدم تخريجه في الحديث السابق.
وأخرجه الحميدي في مسنده (١/ ١٤٧/ حديث رقم ٣٠٨).
(٥) عمرو بن محمد بن بكير الناقد.
(٦) هذه الطريق أخرجها مسلم في صحيحه (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج ٤/ ٢٢٠٧ / حديث رقم ١).
وأخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الفتن، باب قول النَّبيّ : "ويل للعرب من شر قد اقترب" ٩/ ٤٨ حديث رقم ٧٠٥٩).
وليس في إسناديهما أيضًا محر (حبيبة).
من فوائد الاستخراج:
-زيادة قوله: (قاله ثلاث مرات) أي: "ويل للعرب … " حيث إنها ليست عند مسلم.