للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٢٢ - حدثنا أحمد بن عبد الجبار، نا محمد بن فضيل (١)، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس عن ميمونة قالت: قرّبت لرسول الله غسلًا (٢) من الجنابة وسترته بالثوب، قالت: فصَبّ على يديه ثلاثًا من الإناء فغسل يديه، ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه، ثم مسح

⦗١٢٤⦘ يديه بالأرض أو بالحائط، ثم تمضمض (٣) واستنشق، وغسل وجهه، وذراعيه، ثم أفاض الماء على رأسه وعلى سائر جسده، ثم تنحّى فغسل قدميه، ثم ناولته المنديل ينشف، وجعل ينفض عنه الماء (٤).


(١) محمد بن فضيل بن غزوان -بفتح المعجمة وسكون الزاي- الضبي مات سنة ١٩٥ هـ، صدوق مشهور رمي بالتشيع، ولكن قد ثبت رجوعه عنه. انظر: تهذيب الكمال ١٧/ ١٦٥، وهدي الساري ص ٤٤١، والتقريب ص ٥٠٢.
(٢) الغسل -بضم الغين أي الماء الذي يغتسل به. انظر: الصحاح ٥/ ١٧٨١، النهاية ٣/ ٣٦٧.
(٣) هكذا في "الأصل" و"م"، وفي "ك" و"ط": مضمض بحذف التاء.
(٤) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- بنحوه عن علي بن حجر عن عيسى بن يونس عن الأعمش به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب صفة غسل الجنابة برقم ٣٧، ١/ ٢٥٤.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش أيضا به.
انظر: صحيحه، كتاب الغسل باب نفض اليدين من الغسل عن الجنابة برقم ٢٧٦، ١/ ٤٥٧ مع الفتح.