كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب بيان دلك الشمال بالأرض بعه غسل الفرج، وغسل الرجلين في الوضوء بعد غسل الجسد، بعه [أن] تنحى عن مقامه - ج: 3 - ص: 124

٩٢٣ - حدثنا الأَحْمُسِي وعلي بن حرب، قالا: نا وكيع (١)، ح

وحدثنا عليّ بن حرب أيضا (٢)، نا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس ﵄ عن (٣) ميمونة بنت الحارث ﵂ قالت: وضعت للنبي (٤) ﷺ غُسلًا، فاغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء بيمينه على يساره فغسل كفّيه، ثمّ أدخل يده في الإناء فأفاض على فرجه ثم دلك يده على الأرض أو

⦗١٢٥⦘ بالحائط، ثم تمضمض واستنشق، وغسل وجهه، وذراعيه، ثم أفاض الماء على رأسه ثلاثا، ثم أفاض على سائر جسده ثم تنحى فغسل رجليه.

زاد وكيع، فأتيته بثوب -يعني المنديل- فقال بيده هكذا (٥)، يعني (رُدّيه) (٦). قال الأحمسي: فأتيته بثوب فردّه، وجعل يقول بيده هكذا يعني ينفض الماء (٧).

---

(١) ابن الجراح.
(٢) (أيضا) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٣) (ك ١/ ٢١٤).
(٤) وفي "ك" و "ط" لرسول الله.
(٥) (هكذا) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٦) هكذا في "ك" و"ط"، وفي "الأصل" و"م" ردّه وهو خطأ.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن الصباح، وابن أبي شيبة، والأشج، وإسحاق، ويحيى بن يحيى، وأبي كريب، ستتهم عن أبي معاوية، وكيع به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب صفة غسل الجنابة ١/ ٢٥٤.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن موسى، عن أبي عوانة، عن الأعمش به.
انظر: صحيحه، كتاب الغسل باب من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل برقم ٢٦٦، ١/ ٤٤٧ مع الفتح.