كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطهارة - باب بيان صفة التيمم وأنه ضربة واحدة للكفين وبمسح الشمال على اليمين، والدليل على أنه يمسح الكف اليسرى بظهر كفه اليمنى. - ج: 3 - ص: 137

٩٣٣ - حدثنا يزيد بن سنان، نا أبو كامل (١)، نا عبد الواحد (٢) ح

وحدثنا ابن الجنيد، نا العلاء بن عبد الجبار (٣)، نا عبد الواحد، أنا (٤)

⦗١٣٨⦘ سليمان (٥)، أنا (٦) شقيق، بمثله.

وقال: إنّما (٧) يكفيك أن تقول هكذا؛ وضرب عبد الواحد بيده الحائط مرة واحدة يحكى (٨)، النبيّ ﷺ ثم مسح عبد الواحد يديه جميعًا ووجهه ضربة (٩) واحدة الكفين والوجه (١٠).

وذكر فيه: قلت لشقيق: فما كان لعبد الله إلا ذاك؟

قال: لا (١١) (١٢).

---

(١) هو فضيل بن حسين بن طلحة الجحدري.
(٢) عبد الواحد بن زياد العبدي.
(٣) أبو الحسن العطار البصري.
(٤) كذا في "الأصل" و"م". وفي بقية النسخ: ثنا.
(٥) هو الأعمش.
(٦) كذا في "الأصل" و"م". وفي بقية النسخ: ثنا.
(٧) في "ك" و"ط" زيادة (كان) هنا.
(٨) كذا في "الأصل" و"م". وفي "ك" و"ط" فحكى.
(٩) (ك ١/ ٢١٧).
(١٠) كذا في جميع النسخ، فيكون بدلًا من اليدين. والله ﷾ أعلم.
(١١) هكذا وردت هذه العبارة في النسخ كلها، وفي صحيح ابن حبان: قال الأعمش: قلت لشقيق: أما كان لعبد الله غير ذلك؟ قال: لا. وهي أوضح.
(١٢) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي كامل الجحدري به. انظر: صحيحه،
كتاب الحيض باب التيمم برقم ١١١، ١/ ٢٨٠. وأخرجه أيضًا الإمام أحمد عن عفان، عن عبد الواحد به. انظر: مسنده ٤/ ٢٦٥.
وأخرجه أيضا ابن حبان في صحيحه، عن عمر بن محمد الهمداني، عن عبد الواحد به. وفي رواية أبي عوانة ﵀ حكاية عبد الواحد فعل النبي ﷺ عمليًّا وهي أقوى في البيان، ويعدّ ذلك من فوائده.