للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٧ - حدثنا علي بن حرب، نا وكيع وجعفر بن عون، ح

وحدثنا أحمد بن أبي رجاء (١)، نا وكيع، ح

وحدثنا عمار بن رجاء، ومحمد بن عبد الوهاب (٢) (٣) قالا: نا جعفر بن عون عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش (٤) إلى النبيّ ، فقالت: يا رسول الله إنّي امرأة أستحاض (٥) فلا أطهر، أفادع الصلاة؟ قال: "لا، إنّما ذلكِ عِرق (٦)،

⦗١٨٦⦘ وليست (٧) بحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت؛ فاغسلي عنكِ الدم وصلي" (٨).


(١) هو أحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء أبو جعفر المصيصي مات سنة ٢٥٠ هـ، س، وثقه النسائي، ومسلمة بن قاسم، والذهبي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق. انظر: الثقات ٨/ ٢٨، وتهذيب الكمال ١/ ٤٧٠، والكاشف ١/ ٢٠٢، والتهذيب ١/ ٦٨، والتقريب ص ٨٤.
(٢) محمد بن عبد الوهاب بن حبيب أبو أحمد الفراء النيسابوري.
(٣) (ك ١/ ٢٢٦).
(٤) حبيش -بمهملة وموحدة وياء مثناة من تحت وفي آخره شين معجمة- انظر: توضيح المشتبه ٣/ ٤٥٦.
(٥) أستحاض: بضم الهمزة وفتح المثناة يقال: استحيضت المرأة إذا استمر بها خروج الدم بعد أيام حيضتها المعتادة فهي المستحاضة. انظر: الصحاح ٣/ ١٠٧٣، والنهاية ١/ ٤٦٩، والفتح ١/ ٣٩٦.
(٦) عرق: -بكسر العين وإسكان الراء- ومعناه أن الاستحاضة تخرج من عرق يسمى =
⦗١٨٦⦘ = العاذل بكسر الذال المعجمة بخلاف الحيض فإنه يخرج من قعر الرحم. انظر: تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١٤، وشرح النووي ٤/ ١٩.
(٧) هكذا في جميع النسخ وفي رواية للبخاري. وفي صحيح مسلم ورواية أخرى للبخاري: وليس، والظاهر أن التأنيث يحمل على حالة. والله أعلم.
(٨) وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، عن وكيع به.
انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب المستحاضة وغسلها وصلاتها برقم ٦٢، ١/ ٢٦٢.
وأخرجه البخاري عن محمد بن سلام عن أبي معاوية عن هشام بن عروة به.
انظر: صحيحه، كتاب الوضوء، باب غسل الدم برقم ٢٢٨، ١/ ٣٩٦ مع الفتح.