للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٧٨ - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أنا (١) ابن وهب، أخبرني (٢) سعيد بن عبد الرحمن الجمحي (٣)، ومالك بن أنس، وعمرو بن الحارث،

⦗١٨٧⦘ والليث بن سعد، أن هشام بن عروة أخبرهم عن أبيه عن عائشة أنّ فاطمة بنت أبي حبيش جاءت رسول الله ، وكانت تستحاض، فقالت: يا رسول الله، إنّي والله ما أطهر أفأدع الصلاة أبدًا؟ فقال رسول الله : "إنّما ذلك (٤) عرق وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الدم، ثم صلّي" (٥).


(١) كذا في "الأصل" و"م". وفي "ك" و"ط" ثنا.
(٢) كذا في "الأصل" و"م". وفي "ك" و"ط" حدثني.
(٣) هو سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله الجمحي -بضم الجيم وفتح الميم وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى بني جمح- أبو عبد الله المدني قاضي بغداد مات سنة ١٧٦ هـ./ عخ م د س ق، وثقه الإمام أحمد، وابن معين، وأبو حاتم الرازي، والنسائي، والذهبي، وغيرهم، وضعفه الساجي، والفسوي، وقال ابن عدي: له أحاديث غرائب حسان وأرجو أنها مستقيمة وإنَّما يهم عندي في الشيء بعد الشيء فيرفع موقوفًا أو يصل مرسلًا لا عن تعمد. =
⦗١٨٧⦘ = وقال ابن حبان يروى عن عبيد الله بن عمر وغيره من الثقات أشياء موضوعة. وقال الذهبي: وأما ابن حبان فخساف قصاب فقال: روى عن الثقات أشياء موضوعة.
وقال الحافظ: صدوق له أوهام، وأفرط ابن حبان في تضعيفه اهـ. وأخرج له مسلم حديثًا واحدًا مقرونًا (انظر صحيحه كتاب الصلاة باب جواز أذان الأعمى إذا كان معه بصير ١/ ٢٨٨) انظر: تاريخ الدارمي ص ١٢٥، والجرح والتعديل ٤/ ٤١، والكامل ٣/ ٣٩٩، والمجروحين ١/ ٣٢٣، وتاريخ بغداد ٩/ ٦٧، ورجال صحيح مسلم ١/ ٢٤٨، والأنساب ٢/ ٨٥، وتهذيب الكمال ١٠/ ٥٢٨، والمغني ١/ ٢٦١، والكاشف ١/ ٤٤٠، والميزان ٣/ ٢١٦، والتهذيب ٤/ ٥٠، والتقريب ص ٢٣٨.
(٤) هكذا في "الأصل" و"ك" و"ط" والصحيحين. وفي "م": ذاك.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- انظر: الحديث ٩٧٧ السابق.
وأخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك به. انظر: صحيحه، كتاب الحيض باب الاستحاضة برقم ٣٠٦، ١/ ٤٨٧.
وهو في الموطأ في كتاب الطهارة باب المستحاضة برقم ١٠٤، ١/ ٦١.