للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٨٨ - حدثنا علي بن عثمان النُّفيلي (١)، نا أبو الأسود (٢)، نا بن مضر بإسناده: فكانت تغتسل عند كل صلاة (٣).

سمعت إبراهيم الحربي يقول: اختلفوا في اسم هذه المرأة، فقال الليث أم حبيبة، ووافقه الأوزاعي، ومعاوية بن يحيى (٤)، وإبراهيم بن نافع (٥)، ويونس (٦)، فهؤلاء أوهموا (٧) عن الزهري.

وقال سفيان: حبيبة، ووافقه إبراهيم بن سعد، وابن أبي ذئب ومعمر، وهذا هو الصواب، هي حبيبة بنت جحش تكنى أم حبيبة أخت حمنة بنت

⦗٢٠٤⦘ جحش بن رئاب بن يَعْمَر (٨) (٩).


(١) هو أبو محمد الحراني.
(٢) هو النضر بن عبد الجبار بن نضير المرادي المصري.
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن موسى بن قريش التميمي عن إسحاق بن بكر بن مضر عن أبيه به. انظر: الحديث ٩٨٧ السابق.
(٤) هو الصّدَفي أبو روح الدمشقي، ت ق، وقد ضعفه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود وغيرهم لسوء حفظه، وقال الإمام البخاري : أحاديثه عن الزهري مستقيمة كأنّها من كتاب، وروى عنه عيسى بن يونس، وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنّها من حفظه. وقال الحافظ ابن حجر : ضعيف، وما حدث بالشام أحسن ممّا حدث بالري. انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٢٢١، والكاشف ٢/ ٢٧٧، والمغني ٢/ ٦٦٧، والتقريب ص ٥٣٨.
(٥) هو المخزومي المكي.
(٦) هو ابن يزيد الأيلي.
(٧) بمعنى وهموا.
(٨) (ابن يعمر) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٩) وانظر حديث ٩٨٠ السابق في بيان اسمها كنيتها .