للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١٢ - حدثنا يوسف القاضي، نا محمد بن أبي (١) بكر (٢)، نا مؤمل، نا سفيان (٣)، عن عون، عن أبيه، أتيت النبيّ بالأبطح (٤) فخرج إلينا بلال بفضل وَضوئه (٥)، فمن بين نائل ومصيب، فأذّن بلال فجعل يَتْبع فاه ها هنا وها هنا، ووضع إصبعيه في أذنيه ثم خرج النبيّ فصلى بنا إلى عَنَزة (٦) (٧).

⦗٢٢٢⦘ روى سعدان (٨)، عن إسحاق الأزرق، عن [سفيان] (٩) الثوري عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه (١٠) شهد (١١) النبيَّ بالبطحاء، وهو في قبة حمراء وعنده أناس يسير فجاء بلال فأذّن، ثم جعل يتبع ها هنا [وها هنا] (١٢) فقال (١٣): يعني قوله: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح (١٤) (١٥).


(١) (ك ١/ ٢٣٢).
(٢) هو المقدمي.
(٣) هو الثوري.
(٤) الأبطح -بفتح الأول ثم سكون الباء وفتح الطاء- موضع يضاف إلى منى وإلى مكة، لأن المسافة بينه وبينهما سواء. وربما كان إلى منى أقرب، وهو المحصب والبطحاء أيضا. والأبطح اليوم من مكة. انظر: معجم البلدان ١/ ٩٥، والمعالم الأثيرة في السنة والسيرة ص ١٦.
(٥) الوَضوء -بالفتح- الماء الذي يتوضأ به. انظر: الصحاح ١/ ٨١.
(٦) العنزة: محرّكة: رميح بين العصا والرمح، قالوا: قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا، فيه سنان مثل سنان الرمح … انظر: النهاية ٣/ ٣٠٨، وتاج العروس ١٥/ ٢٤٧.
(٧) وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، عن وكيع، =
⦗٢٢٢⦘ = عن سفيان الثوري به. انظر: الحديث (١٠١٢) السابق. دون قوله: "ووضع إصبعيه في أذنيه" وقد مرّ أنَّه قد ثبت بسند صحيح. انظر: الحديث (١٠١١) السابق.
(٨) هو سعدان بن نصر بن منصور أبو عثمان البغدادي وإنَّما اسمه سعيد فلقب بسعدان مات سنة ٢٦٥ هـ وثقه أبو حاتم، والدارقطني. انظر: الجرح والتعديل ٤/ ٢٩٠، وتاريخ بغداد ٩/ ٢٠٥، والسير ١٢/ ٣٥٧.
(٩) الزيادة من "ك" و"ط".
(١٠) في بقية النسخ عدا نسخة "الأصل" زيادة (قال) هنا.
(١١) في بقية النسخ عدا نسخة "الأصل" زيادة التاء هنا.
(١٢) (وهاهنا) سقط من "الأصل".
(١٣) هكذا في "الأصل". وفي "ك". و"ط" قال بدون الفاء.
(١٤) وقد أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن وكيع عن الثوري به. انظر: الحديث (١٠١٢) السابق.
(١٥) بهامش "ك" بلغ في السابع على الشيخ حسن الصِّقِلِّي نفع الله به بقراءة الفقيه شهاب الدين أحمد بن فرج، وسمع جماعة منهم العبد الفقير محمد بن أحمد بن عثمان، وابن أخته ووالدهم صهره.