للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٢٤ - أخبرنا (١) يونس بن عبد الأعلى، أنا ابن وهب، أن مالكًا (٢)، حدثه، ح

وحدثنا محمد بن إسماعيل السُّلَمي (٣)، نا القعنبي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة أنّ رسول الله قال: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضُرَاط حتى لا يَسْمَعَ التأذين، فإذا قُضِيَ النداء أقبل حتى إذا ثُوِّبَ (٤) بالصلاة أدبر حتى إذا قُضِي التثويبُ أقبل حتى يَخْطُر (٥) بين المرء ونفسه، فيقول: اذكر (٦) كذا لِمَا لم يكن يذكر حتى يظلَّ الرجل لا يدري كم صلى؟ ".

في هذا الحديث دليل على أنّ التثويب هو الإقامة (٧) (٨).


(١) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط" حدثنا.
(٢) وفي "الأصل" و"م" أن مالك بالرفع وهو خطأ.
(٣) هو أبو إسماعيل الترمذي.
(٤) التثويب هنا إقامة الصلاة، وقد فسرها المصنف في آخر هذا الحديث.
وانظر أيضا النهاية ١/ ٢٢٦.
(٥) يخطر -بضم الطاء كسرها لغتان. انظر: تاج العروس ١١/ ١٩٤.
(٦) (ك ١/ ٢٣٥).
(٧) هكذا هذه الجملة في "الأصل" و"م". وفي "ك" و"ط": قال أبو عوانة : التثويب هو الإقامة.
(٨) وقد أخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد، عن المغيرة، عن أبي الزناد به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه برقم ١٩، ١/ ٢٩١. وأخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف عن مالك به. انظر: =
⦗٢٣٨⦘ = صحيحه، كتاب الأذان، باب فضل التأذين برقم ٦٠٨، ٢/ ٨٤ مع الفتح. وهو في الموطأ -رواية الليثي- كتاب الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة برقم ٦، ١/ ٦٩.