كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها بمكة كانت بلا أذان، وأن النبي ﷺ أمر به عن قول عمر ﵁ وبيان إيجاب التأذين قائما. - باب الإباحة في اتخاذ الأعمى مؤذنا - ج: 3 - ص: 240

١٠٢٧ - حدثنا أبو المثنى، نا القعنبي، ح

وحدثنا إسماعيل القاضي، نا إبراهيم بن حمزة (١)، قالا: نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ أنّ ابن أم مكتوم ﵁ كان يؤذن لرسول الله ﷺ وهو أعمى (٢).

---

(١) هو أبو إسحاق المدني.
(٢) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن أبي كريب، عن خالد بن مخلد، عن محمد بن جعفر، عن هشام به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب جواز أذان الأعمى إذا كان معه بصير برقم ٨، ١/ ٢٨٧.