كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ بدو الأذان وما جاء فيه، وأن الصلاة قبلها بمكة كانت بلا أذان، وأن النبي ﷺ أمر به عن قول عمر ﵁ وبيان إيجاب التأذين قائما. - باب الإباحة في اتخاذ الأعمى مؤذنا - ج: 3 - ص: 240

١٠٢٨ - حدثنا أبو داود السجزي، نا محمد بن سَلَمة (١)، نا عبد الله بن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم (٢)، وسعيد بن عبد الرحمن (٣)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ أنّ ابن أم مكتوم ﵁ كان مؤذنًا لرسول الله ﷺ وكان أعمى (٤).

---

(١) هو أبو الحارث المصري.
(٢) هو العدوي أبو عبد الله المدني.
(٣) هو أبو عبد الله الجمحي المدني.
(٤) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن محمد بن سلمة المرادي به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب جواز أذان الأعمى إذا كان معه بصير. ١/ ٢٨٨.
وهو في سنن أبي داود، كتاب الصلاة باب الأذان للأعمى برقم ٥٣٥، ١/ ٣٦٥.