(٢) الأموىُّ البصريُّ مات سنة ٢٨٤ هـ / قد/ قال أبو أحمد الحكم: حدث عن أبي عاصم بما لا يتابع عليه، وذكره ابن حبان في الثقات، واستنكر له حديثا رواه عن أبي عاصم مرفوعًا (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله … ) ثم قال: ولعله أدخل عليه فحدث به فأما غير هذا من حديثه فيشبه حديث الأثبات. وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال الخطيب: ليس بمدفوع عن الصدق، وقال الذهبي: صدوق إن شاء الله، حمل الناس عنه، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أغلاط. والذي يتناسب مع ترجمته صدوق له غلطة في حديث أبي عاصم والله ﷾ أعلم. انظر: الثقات ٨/ ٢٩٧، وتاريخ بغداد ١٠/ ٤٥٢، والميزان ٢/ ٦٣٦، والتهذيب ٦/ ٣١٤، والتقريب ص ٣٥٩. (٣) ابن عبد الله أبو جعفر البصري، ويعرف بالخراساني. انظر: تهذيب الكمال ٢٥/ ١٤. (٤) هو أبو إسحاق المدني، قارئ أهل المدينة. (٥) (ك ١/ ٢٣٨). (٦) عمارة -بضم أوله والتخفيف- ابن غزية -بفتح أوله وكسر الزاي تليها مثناة تحت مشددة مفتوحة ثم هاء- الأنصاري المدني مات سنة ١٤٠ هـ / م ٤، وثقه ابن سعد، = ⦗٢٥٠⦘ = وابن معين، وأبو حاتم، والإمام أحمد، وأبو رزعة، وغيرهم. وقال الذهبي: تابعي مشهور صادق، ضعفه ابن حزم فقط. وقال الحافظ ابن حجر: لا بأس به، ورواية عن أنس مرسلة. انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٢٥٨، والميزان ٣/ ١٧٨، والمغني ٢/ ٤٦١، والكاشف ٢/ ٥٤، والتقريب ص ٤٠٩، وتوضيح المشتبه ٦/ ٤٢٥. (٧) خبيب -بموحدتين مصغر- أبو الحارث المدني. انظر: توضيح المشتبه ٣/ ١٠٣، والتقريب ص ١٩٢. (٨) (ثم) سقطت من "ط". (٩) وقد أخرجه مسلم ﵀ عن إسحاق بن منصور عن أبي جعفر محمد بن جهضم الثقفي به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يسأل الله له الوسيلة. برقم ١٢، ١/ ٢٨٩. وهذا الإسناد من الأسانيد التي استدركها الدارقطني على مسلم رحمهما الله فقال في كتاب الاستدراك: هذا الحديث رواه الدراوردي وغيره مرسلًا. وقال أيضا في كتاب العلل؛ هو = ⦗٢٥١⦘ = حديث متصل، وصله إسماعيل بن جعفر وهو ثقة حافظ وزيادته مقبولة … وقال النووي ﵀: وهذا الذي قاله الدارقطني في كتاب العلل هو الصواب … انظر: العلل ١/ لوحة ٥١، ٥٢، وشرح النووي ١/ ٦٧، ٤/ ٨٦، وبين الإمامين ص ١٠٩.