للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤١ - حدثنا أبو الأزهر، وأبو أمية، كردوس (١) الواسطي، وأبو خالد عبد العزيز بن معاوية البصري (٢)، قالوا: نا محمد بن جَهْضَم (٣)، نا إسماعيل بن جعفر (٤)، عن عمارة (٥) بن غزيّة (٦)، عن خبيب بن

⦗٢٥٠⦘ عبد الرحمن (٧)، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله : "إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم (٨) قال: حيّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا الله، ثم قال: حيّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة" (٩).


(١) كُرْدوس -بضم الكاف- وهو لقب خلف بن محمد بن عيسى الواسطي.
(٢) الأموىُّ البصريُّ مات سنة ٢٨٤ هـ / قد/ قال أبو أحمد الحكم: حدث عن أبي عاصم بما لا يتابع عليه، وذكره ابن حبان في الثقات، واستنكر له حديثا رواه عن أبي عاصم مرفوعًا (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله … ) ثم قال: ولعله أدخل عليه فحدث به فأما غير هذا من حديثه فيشبه حديث الأثبات. وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال الخطيب: ليس بمدفوع عن الصدق، وقال الذهبي: صدوق إن شاء الله، حمل الناس عنه، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أغلاط.
والذي يتناسب مع ترجمته صدوق له غلطة في حديث أبي عاصم والله أعلم. انظر: الثقات ٨/ ٢٩٧، وتاريخ بغداد ١٠/ ٤٥٢، والميزان ٢/ ٦٣٦، والتهذيب ٦/ ٣١٤، والتقريب ص ٣٥٩.
(٣) ابن عبد الله أبو جعفر البصري، ويعرف بالخراساني. انظر: تهذيب الكمال ٢٥/ ١٤.
(٤) هو أبو إسحاق المدني، قارئ أهل المدينة.
(٥) (ك ١/ ٢٣٨).
(٦) عمارة -بضم أوله والتخفيف- ابن غزية -بفتح أوله وكسر الزاي تليها مثناة تحت مشددة مفتوحة ثم هاء- الأنصاري المدني مات سنة ١٤٠ هـ / م ٤، وثقه ابن سعد، =
⦗٢٥٠⦘ = وابن معين، وأبو حاتم، والإمام أحمد، وأبو رزعة، وغيرهم. وقال الذهبي: تابعي مشهور صادق، ضعفه ابن حزم فقط. وقال الحافظ ابن حجر: لا بأس به، ورواية عن أنس مرسلة. انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٢٥٨، والميزان ٣/ ١٧٨، والمغني ٢/ ٤٦١، والكاشف ٢/ ٥٤، والتقريب ص ٤٠٩، وتوضيح المشتبه ٦/ ٤٢٥.
(٧) خبيب -بموحدتين مصغر- أبو الحارث المدني. انظر: توضيح المشتبه ٣/ ١٠٣، والتقريب ص ١٩٢.
(٨) (ثم) سقطت من "ط".
(٩) وقد أخرجه مسلم عن إسحاق بن منصور عن أبي جعفر محمد بن جهضم الثقفي به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي ، ثم يسأل الله له الوسيلة. برقم ١٢، ١/ ٢٨٩. وهذا الإسناد من الأسانيد التي استدركها الدارقطني على مسلم رحمهما الله فقال في كتاب الاستدراك: هذا الحديث رواه الدراوردي وغيره مرسلًا. وقال أيضا في كتاب العلل؛ هو =
⦗٢٥١⦘ = حديث متصل، وصله إسماعيل بن جعفر وهو ثقة حافظ وزيادته مقبولة … وقال النووي : وهذا الذي قاله الدارقطني في كتاب العلل هو الصواب … انظر: العلل ١/ لوحة ٥١، ٥٢، وشرح النووي ١/ ٦٧، ٤/ ٨٦، وبين الإمامين ص ١٠٩.