للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٦ - حدثنا الصائغ بمكة (١)، والصاغاني، قالا: نا يحيى بن أبي بكير، ح

وحدثنا أبو أمية، نا أبو نعيم (٢)، ح

وحدثنا ابن ثور القيسراني (٣)، قال: نا الفريابي كلهم قالوا: نا فضيل بن مرزوق (٤)، عن شقيق بن عقبة، عن البراء بن عازب قال

⦗٢٩٤⦘ نزلت هذه الآية: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾ -وصلاة العصر-﴾ فقرأناها على عهد رسول الله (٥) ما شاء الله أن نقرأها، ثم نسخها الله، فأنزل الله ﷿ ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى﴾. قال الصائغ عن يحيى بن أبي بكير قال: فقال زاهر -وكان مع شقيق-: أفهي صلاة العصر؟ قال: قد حدثتك كيف نزلت كيف نسخها الله. والله أعلم.

* زاد أبو نعيم والفريابي: فقال له رجل: أهي العصر؟ فقال: قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله. والله أعلم (٦) * (٧).


(١) هو محمد بن إسماعيل بن سالم أبو جعفر.
(٢) هو الفضل بن دكين.
(٣) هو: عمرو بن ثور بن عمرو الحزاميّ القيسرانيّ. روى عن محمد بن يوسف الفريابيّ.
وعنه: خيثمة بن سليمان، والطبرانيّ، توفّي سنة ٢٧٩ هـ. انظر: تاريخ الإسلام، للذهبي، (٢٠/ ٤٠٩).
والقيسراني -بفتح القاف وسكون الياء تحتها نقطتان وفتح السين المهملة والراء وبعد الألف نون- نسبة إلى قيسارية وهي مدينة على ساحل البحر بالشام. انظر: الأنساب ٤/ ٥٧٥، واللباب ٣/ ٦٩.
(٤) فضيل -مصغر- ابن مرزوق الكوفي/ م ٤ وثقه الثوري، وابن عيينة، وابن معين، والعجلي، والفسوي وغيرهم، ووصفه ابن معين، والعجلي، والذهبي بالتشيع، وضعفه النسائي، والدارمي، وابن حبان، وقال أبو حاتم الرازي: صدوق صالح الحديث يهم كثيرًا يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن عدي أرجو أنَّه لا بأس به. وقال الإمام =
⦗٢٩٤⦘ = الذهبي في الكاشف: ثقة. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يهم ورمي بالتشيع. انظر: التاريخ ٢/ ٤٧٦، وتاريخ الدارمي ص ١٩١، وتاريخ الثقات ص ٣٨٤، والمعرفة والتاريخ ٣/ ١٣٣، والجرح والتعديل ٧/ ٥٧٥، والثقات ٧/ ٣١٦، والمجروحين ٢/ ٢٠٩، والكامل ٦/ ١٩، والكاشف ٢/ ٩٢٥، والميزان ٣/ ٣٦٢، والتقريب ص ٤٤٨.
(٥) (ك ١/ ٢٤٧).
(٦) ما بين النجمين لم يذكر في "ك" و"ط".
(٧) وقد أخرجه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن يحيى بن آدم، عن الفضيل بن مرزوق به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر برقم ٢٠٨، ١/ ٤٣٨.
وفي رواية المصنف بيان اسم الرجل الجالس مع شقيق بن عقبة في رواية مسلم وأنه زاهر وهذا من فوائده. وذكره أيضا الخطيب وتبعه النووي.
انظر: المبهمات ص ١٤٤.