كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - باب بيان ثواب من حافظ على صلاة العصر وأنه لا صلاة بعدها حتى يطلع النجم، وما يعارضه من الخبر الدال على أنه لا يصلي بعدها حتى تغرب الشمس، وإن هذا منسوخ - ج: 3 - ص: 312

١١٠٥ - حدثنا علَّان بن المغيرة (١)، والصومعي قالا: نا أبو صالح (٢)، قال: حدثني الليث قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن خير بن نعيم بإسناده، "فمن صلاها منكم ضُعِّفَ له أجرُها ضعفين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد".

قال الليث: وسمعت هذا الحديث من خير بن نعيم بهذا الإسناد. وأبو صالح لم يذكر في حديث الليث عن خير بن نعيم (٣)، هذه الكلمة: "ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد". وذكره (٤) في حديث يزيد بن أبي حبيب عن خير بن نعيم (٥).

---

(١) هو علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المصري وعَلّان -بفتح المهملة وتشديد اللام- لقبه مات سنة ٢٧٢ هـ. وثقه ابن يونس، وقال ابن أبي حاتم: صدوق، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق أيضا. انظر: الجرح والتعديل ٦/ ١٩٥، وتهذيب الكمال ٢١/ ٥١، والتقريب ص ٤٠٣.
(٢) هو كاتب الليث عبد الله بن صالح المصري.
(٣) (ابن نعيم) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) كذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": وذكر بدون هاء الضمير. والأولى تأنيث الضمير لأنّه يعود على "الكلمة" وهي مؤنثة.
(٥) انظر: تخريج الحديث ١١٠٥ السابق.