للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٣١ - حدثنا (١) أبو بكر بن إسحاق (٢)، أنا ابن أبي مريم (٣)، عن محمد بن جعفر (٤)، عن شريك بن أبي نمر (٥)، عن كريب، عن ابن عباس أنَّه (٦) قال: رقدت في بيت ميمونة ليلة كان النبيّ عندها لأنظر كيف صلاة النبيّ بالليل؟ قال: فتحدث النبيّ مع أهله ساعة ثم رقد، وساق الحديث، وفيه: ثم قام فتوضأ واسْتَنَّ (٧).

⦗٣٣٩⦘ ورواه ابن أخي ابن وهب، عن عمّه، عن أبي صخر (٨)، عن شريك بن أبي نمر (٩).


(١) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": أخبرنا.
(٢) هو الصاغاني.
(٣) هو سعيد بن الحكم بن محمد المصري المعروف بابن أبي مريم.
(٤) هو محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني.
(٥) هو شريك بن عبد الله بن أبي نمير أبو عبد الله المدني.
(٦) (أنه) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن إسحاق، عن ابن أبي مريم به.
انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه برقم ١٩٠، ١/ ٥٣٠.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن سعيد بن أبي مريم به. انظر: صحيحه، كتاب =
⦗٣٣٩⦘ = التفسير، باب ﴿إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ … ﴾ الآية برقم ٤٥٦٩، ٨/ ٢٣٥ مع الفتح.
(٨) هو حميد بن زياد المدني وهو ابن أبي المُخَارِق صاحب العباء، وكان حاتم بن إسماعيل يسمّيه حميد بن صخر.
قال ابن حبان: حميد بن زياد مولى بني هاشم وهو الذي يروي عنه حاتم بن إسماعيل، ويقول: حميد بن صخر، إنّما هو حميد بن زياد أبو صخر. وفرّق هو، وابن عدي، والذهبي في كتابيه الميزان والمغني بينهما. والظاهر أن حميد بن زياد المدني هو ابن صخر وعلى ذلك جرى المزي، والذهبي في الكاشف، وابن حجر في كتابيه التهذيب والتقريب. مات سنة ١٨٩ هـ وقيل غير ذلك، بخ م د ت عس ق، قال الإمام أحمد: ليس به بأس وكذلك ابن معين في رواية الدارمي، وقال: ضعيف الحديث في رواية ابن أبي مريم وابن منصور، وقال العجلي: ثقة. وكره ابن حبان في الثقات. وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: هو عندي صالح الحديث إنّما أنكر عليه حديثان، ثم قال في موضع آخر: حميد بن صخر له أحاديث وبعضها لا يتابع عليه. وقال الإمام، الذهبي: مختلف فيه. وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يهم اهـ. وقد تابعه هنا محمد بن جعفر عن شريك به. انظر: تاريخ الدارمي ص ٩٥، وتاريخ الثقات ص ١٣٤، والجرح والتعديل ٣/ ٢٢٢، والضعفاء والمتروكين ص ١٦٨، والثقات ٦/ ١٨٨، والكامل ٢/ ٢٦٩، ٢٧٥، وتهذيب الكمال ٧/ ٣٦٦، والميزان ١/ ٦١٢، والكاشف ١/ ٣٥٣، والمغني ١/ ١٩٤، ومن تكلم فيه وهو موثق ص ٧٣، والتهذيب ٣/ ٣٧، والتقريب ص ١٨١.
(٩) انظر: تخريج الحديث ١١٣١ السابق.