كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

باب مبتدأ أبواب في مواقيت الصلاة، وأن جبريل ﵊ أم برسول الله ﷺ فصلى وبين له المواقيت وقتا (واحدا) - باب بيان حظر الصلاة في ثلاث ساعات، وإيجاب الإمساك عن الصلاة فيها لعلل تكون عندها. - ج: 3 - ص: 387

١١٩٠ - حدثنا محمد بن يحيى (١)، وأبو أمية، قالا: نا أبو الوليد، نا عكرمة بن عَمار، قال: نا شداد [بن عبد الله] (٢) أبو عمار (٣)، وكان قد أدرك نفرًا من أصحاب النبي ﷺ قال: قال أبو أمامة (٤): يا عمرو بن عَبَسَة (٥)، بأيّ شيء تدعى أنّك ربُع الإسلام؟ في حديث ذكره، فذكر (٦) الحديث (٧).

---

(١) هو الذهلي.
(٢) الزيادة من "ك" و"ط".
(٣) وهو الدمشقي مولى معاوية بن أبي سفيان ﵄.
(٤) هكذا في جميع النسخ، وفي صحيح مسلم ولقي شداد أبا أمامة.
وأبو أمامة هو صدي -بالتصغير- ابن عجلان الباهلي ﵁ صحابي مشهور سكن الشام ومات بها سنة ٨٦ هـ. انظر: الإصابة ٢/ ١٨٧، والتقريب ص ٢٧٦.
(٥) هو عمرو بن عبسة -بالعين المهملة المفتوحة تليها الموحدة ثم السين المهملة مفتوحتان- ابن عامر أبو نجيح السُّلمي صحابي مشهور أسلم قديمًا وهاجر بعد أحد ثم نزل الشام. انظر: توضيح المشتبه ٦/ ٣٦٩، والإصابة ٣/ ٦، والتقريب ص ٤٢٤.
(٦) هكذا في "الأصل" و"م": وفي "ك" وذكر الحديث بالواو.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أحمد بن جعفر المَعْقري عن النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب إسلام عمرو بن عبسة برقم ٢٩٤، ١/ ٥٦٩.