للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩١ - حدثنا السلميّ أحمد بن يوسف، قال: نا النضر بن

⦗٣٨٨⦘ محمد (١)، قال: نا عكرمة بن عمار، قال: نا شداد بن عبد الله أبو عمار، عن أبي أمامة، قال عكرمة: وقد لقي شداد أبا أمامة وَوَاثلة (٢)، وصحب أنسًا (٣) إلى الشام وأثنى عليه فضلًا وخيرًا عن أبي أمامة قال: قال عمرو بن عَبَسة : قلت: يا نبي الله، أخبرني عما علّمك الله وأجهله، أخبرني عن الصلاة؟ فقال: "صل (٤) صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس وترتفع، فَإنّها تطلع -حين تطلع- بين قرني الشيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فالصلاة مشهودة محضورة حتى يستقلّ الظلّ بالرمح ثم أقصر عن (٥) الصلاة فإن (٦) حينئذ تُسْجَرُ جهنمُ، فَإذا أقبل الفيء فصلّ فإنّ الصلاة مشهودة محضورة حتى تُصَلِّيَ العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنّها تغرب بين قرني الشيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار. وذكر الحديث (٧).


(١) النضر -بالمعجمة- ابن محمد بن موسى أبو محمد اليمامي مولى بني أمية.
(٢) هو واثلة بن الأسقع -بالقاف- الليثي صحابي مشهور نزل الشام وعاش إلى سنة خمس وثمانين أو ست وثمانين هجرية . انظر: الاستيعاب ٣/ ٦٤٣، والإصابة ٣/ ٦٢٦، والتقريب ص ٥٧٩.
(٣) وفي جميع النسخ أنس -بالرفع- وهو خطأ، وإنَّما هو بالنصب كما في صحيح مسلم.
(٤) هكذا في "الأصل" و"م" وفي "ك" صلي بإثبات الياء آخر الفعل وهو خطأ.
(٥) (ك ١/ ٢٦٨).
(٦) اسم "إنّ" محذوف وهو ضمير الشأن. انظر: شرح النووي ٦/ ٣٥٦.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أحمد بن جعفر المعقري، عن النضر بن محمد به. انظر: الحديث ١١٩٠ السابق وتخريجه.