للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٦٤ - حدثنا محمد بن إسحاق (١)، نا عبد الله بن بكر السَّهْمي، نا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة بإسناده نحوه، وقال: توفى رسول الله وهو عنهم راض، وفيه: وإنّي أشهد الله على أمراء الأمصار فإنّي إنّما بعثتهم ليعلّموا الناس دينهم وسنة نبيهم (٢) ويقسموا فيهم فيئهم ويعدلوا عليهم، ويرفعوا إلينا ما أشكل عليهم، ثم إنّكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين قد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله يوجد ريحهما منه فيؤخذ بيده فيخرج إلى البقيع، فمن كان آكلهما لا بدّ (٣) فليمتهما نضجًا الثوم والبصل. خطب الناس بها يوم الجمعة، ومات يوم الأربعاء لأربع [بقين] (٤)

⦗٤٠⦘ من ذي الحجة (٥).


(١) هو الصاغاني.
(٢) (ك ١/ ٢٨٣).
(٣) (لا بد) لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) (بقين) سقطت من جميع النسخ وأثبته من الاستيعاب وغيره من كتب الرجال. وقيل لأربع أو لثلاث بقين من ذي الحجة، أراد بذلك لما طعنه أبو لؤلؤة، فإنه طعنه يوم =
⦗٤٠⦘ = الأربعاء عند صلاة الصبح، وعاش ثلاثة أيام بعد ذلك، واتفقوا على أنَّه دفن مستهل المحرم سنة أربع وعشرين وأرضاه. انظر: الاستيعاب ٢/ ٤٦٧، والكاشف ٢/ ٥٩.
(٥) وقد أخرجه مسلم انظر: الحديث ١٢٦٣ السابق وتخريجه.
وفي رواية المصنف فوائد منها:
أ - أن عبد الله بن بكر السّهمي ممن نُصّ على سماعه من سعيد قبل اختلاطه بينما ابن علية الراوي عنه عند مسلم لم يذكر من الذين سمعوا منه بعد الاختلاط أو قبله.
انظر: الكواكب النيرات ص ٤٥، ونهاية الاعتباط ص ١٣٩.
ب- ذكر تاريخ استشهاد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأرضاه. انظر: الاستيعاب ٢/ ٤٦٧.