كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان إيجاب إتيان الجماعة لصلاة الفريضة إذا نودي بها بسكينة ووقار، وحظر السعي إليها، والنهي عنها في بيته، والترجمة أطول منه - ج: 4 - ص: 75

١٣٠٥ - حدثنا هلال بن العلاء، نا موسى بن مروان (١)، ح

وحدثنا فضلك الرازي (٢)، نا قتيبة وأيوب بن محمد الرَقِّي (٣)، قالوا: نا مروان بن معاوية الفزاري، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم (٤)، عن

⦗٧٦⦘ يزيد بن الأصم (٥)، عن أبي هريرة ﵁ قال: جاء رجل أعمى إلى النبيّ ﷺ فقال: يا رسول الله، إنَّه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد (٦)، فسأل النبيّ ﷺ أن يرخّص له في بيته فرخّص له، فلمّا ولّى دعاه فقال: "هل تسمع النداء للصلاة؟ " قال: نعم. قال: "فأجب".

هذا حديث (٧) هلال بن العلاء، وقتيبة وأيوب قالا: عن مروان، عن عبيد الله بن الأصم، عن يزيد بن الأصم (٨) (٩).

---

(١) هو موسى بن مروان أبو عمران البغدادي التمار.
(٢) النسبة لم تذكر في "ك" و"ط".
(٣) أبو محمد مولى ابن عباس ﵁.
(٤) العامري، روى له مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: مقبول. انظر: الثقات ٧/ ١٤٢، ورجال صحيح مسلم =
⦗٧٦⦘ = ٢/ ١٢، وتهذيب الكمال ١٩/ ٦٥، والكاشف ٢/ ٦٨١، والتقريب، ص ٣٧٢.
(٥) هو أبو عوف كوفي نزل الرَّقَّة.
(٦) (ك ١/ ٢٩١).
(٧) وفي "ك" و"ط": وهذا لفظ حديث.
(٨) هكذا في "الأصل" و"م": وفي "ك": عن عبيد الله، عن يزيد بن الأصم. وفي "ط" عن عبيد الله بن يزيد بن الأصم وهو خطأ. وأراد المصنف -رحمه الله تعالى- أن يبين أن قتيبة وأيوب ينسبان عبيد الله إلى جده.
(٩) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، وسويد بن سعيد، ويعقوب الدورقي، كلهم عن مروان الفزاري، به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب يجب إتيان المسجد على من سمع النداء، برقم ٢٥٥، ١/ ٤٥٢.