للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٠٦ - حدثنا [محمد بن إسحاق] (١) الصاغاني ومحمد بن إبراهيم الطرسوسي، قالا: نا أبو نعيم، قال: نا أبو عميس (٢)، قال: سمعت عليّ بن

⦗٧٧⦘ الأقْمر يحدث عن أبي الأحوص (٣)، قال: قال عبد الله : من سرّه أن يلقى الله غدًا مُسْلِمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإنّ الله شرع لنبيّكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنّكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيّكم، ولو تركتم سنّة نبيّكم لضللتم، وما من رجل (٤) يتطهر فيحسن الطُّهور، ثم يعمِد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحطّ بها عنه (٥) سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان يؤتى به (٦) يهادى (٧) بين الرّجلين حتى يقام في الصلاة.

قال أبو أمية: في الصف (٨).


(١) ما بين المعقوفتين لم يذكر في "ك" و"ط".
(٢) أبو عميس -بمهملتين مصغر- هو عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود =
⦗٧٧⦘ = الهذلي. انظر: توضيح المشتبه ٦/ ٣٦٤، والتقريب، ص ٣٨١.
(٣) هو عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي الكوفي.
(٤) هكذا في "الأصل" و"م" وصحيح مسلم. وفي "ك" و"ط": "وما كان رجل".
(٥) هكذا في "الأصل" و"م"، وفي "ك" و"ط" وصحيح مسلم: "ويحط عنه بها".
(٦) هكذا في جميع النسخ. وفي صحيح مسلم: "ولقد كان الرجل يوتى به".
(٧) يقال: جاء فلان يهادى بين اثنين؛ إذا كان يمشي بينهما معتمدًا عليهما من ضعفه وتمايله. انظر: الصحاح ٦/ ٢٥٣٤.
(٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن الفضل بن دكين به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب صلاة الجماعة من سنن الهدى برقم ٢٥٧، ١/ ٤٥٣.