(٢) السدوسي الكوفي. (٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وأبي الربيع، وقتيبة أربعتهم، عن أبي عوانة به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة المسافرين وقصرها برقم ٥، ١/ ٤٧٩. (٤) هو المصنف. (٥) هكذا في "الأصل". وفي "ك": "أصحابنا". (٦) هو الطائي. (٧) وفي "الأصل": "سعيد"، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال، والكاشف. وهو سويد بن عمرو الكلبي أبو الوليد الكوفي، روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ومسلم متابعة، وثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي، والدارقطني، وذكره ابن الجوزي في الضعفاء، وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال الإمام الذهبي في الكاشف، والمغني: وثقوه، وفي الميزان، وثقه ابن معين وغيره، وأما ابن حبان فأسرف واجترأ … ، وفي من تكلم فيه وهو موثق: صويلح اتهمه ابن حبان بالوضع فبالغ. وقال الحافظ ابن حجر: ثقة، أفحش ابن حبان القول فيه ولم يأت بدليل. انظر: تاريخ الدارمي ص ١١٩، وتاريخ الثقات ص ٢١١، والمجروحين ١/ ٣٥١، وسؤالات البرقاني ص /٣٥ رقم ٩، ٢، والضعفاء والمتروكين ٢/ ٣٣، وتهذيب الكمال ١٢/ ٢٦٣، والكاشف ١/ ٤٧٣، والمغني ١/ ٢٩١، والميزان ٢/ ٢٥٣، ومن تكلم فيه وهو موثق ص ٩٧، والتقريب، ص ٢٦٠. (٨) هو الوضاح. (٩) وهذه فائدة عظيمة يستفاد منها فيما يرد عن بكير بن الأخنس من طريق أبي عوانة عنه غير حديث ابن عباس ﵄ في فرض الصلاة. والله أعلم.