للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٠٥ - حدثنا يوسف بن مسلم، نا حجاج، حدثني شعبة، ح

⦗١٥٨⦘ وحدثنا ابن الجنيد، نا الأسود بن عامر (١)، ح

وحدثنا يزيد بن سنان، نا وهب بن جرير، ح

وحدثنا عباس [الدوري] (٢) نا شبابة، ح

وحدثنا عمار بن رجاء، نا أبو داود (٣)، ح

وحدثنا الصاغاني، أنا أبو النضر، قالوا: نا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن حفص بن عاصم بن عمر، عن عبد الله بن (٤) مالك ابن بحينة ﵁ أنّ رجلًا دخل المسجد وقد (٥) أقيمت الصلاة صلّى (٦) ركعتي الفجر، فلمّا قضى رسول الله ﷺ صلاته لاذ الناس به، -وقال بعضهم: لاث (٧) الناس به (٨) - فقال: "آلصبحُ (٩) أربعًا! ".

⦗١٥٩⦘ وهذا (١٠) لفظ يوسف، ومعانيهم واحدة. وقال بعضهم عن ابن بحينة، وأكثرهم قالوا: مالك ابن بحينة، وإنَّما هو عبد الله بن مالك، [ابن بحينة] (١١)، ولكن أكثر من روى عن شعبة كذا قالوا. وأما غندر فقال: عبد الله بن مالك ابن بحينة، رواه البسري (١٢) عنه (١٣).


(١) أبو عبد الرحمن الشامي الملقب بشاذان. انظر: التقريب، ص ١١١.
(٢) الزيادة من "ك".
(٣) هو الطيالسي.
(٤) "عبد الله بن" سقط من "ك"، وفي الأصل جاء في الهامش.
(٥) (ك ١/ ٣٠٩).
(٦) هكذا في جميع النسخ. وفي الصحيحين: "يصلي".
(٧) لاث: بمثلثة خفيفة أي أدار وأحاط. انظر: الصحاح ١/ ٢٩١، وتاج العروس ٥/ ٣٤٤.
(٨) أي الرجل. انظر: الفتح ٢/ ١٥٠.
(٩) بهمزة ممدودة في أوله ويجوز قصرها وهو استفهام إنكار، والصبحَ بالنصب بإضمار فعل تقديره أتصلي، ويجوز رفعه أي الصبحُ تصلى أربعًا، وأربعًا منصوب على الحال. انظر: الفتح ٢/ ١٥٠.
(١٠) وفي "ك": "هذا"، بدون الواو.
(١١) "ابن بحينة" لم يذكر في "الأصل".
(١٢) والبسري -بضم الباء الموحدة وسكون السين المهملة وفي آخرها الراء- نسبة إلى بسر بن أبي أرطأة وهو محمد بن الوليد بن عبد الحميد البصري. انظر: اللباب ١/ ١٥١، وتهذيب الكمال ٢٦/ ٥٩١.
ولم أقف على من أخرج روايته هذه.
(١٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، عن سعد بن إبراهيم به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب كراهية الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن برقم ٦٦، ١/ ٤٩٤.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن عبد الرحمن عن بهز بن أسد، عن شعبة به.
انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة برقم ٦٦٣، ٢/ ١٤٨ مع الفتح.