للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٣١ - حدثنا الصغاني (١)، نا (٢) أبو النضر، أنا شعبة، ح

وحدثنا أبو قلابة، نا بشر بن عمر (٣)، نا شعبة، قالا جميعًا (٤)، عن

⦗٢٥٥⦘ أبي عون (٥)، عن أبي صالح -يعني الحنفي (٦) قال: سمعت عليًّا يقول: أُهديت لرسول الله حلّة سيراء (٧)، فبعث بها إليّ، فلبستها فَرُحت بها (٨)، فقال: "إنّي لم أعطكها لتلبسها" فأمرني فأطرتها (٩) بين نسائي (١٠).

في هذا الحديث دليل على أنَّه مباح للنساء لبسها ولبس غيره (١١)، من الحرير (١٢).


(١) في "م" "الصاغاني".
(٢) في "ك" "أبنا".
(٣) الزهراني.
(٤) هكذا في جميع النسخ "قالا" -بالتثنية- والجادّة: "قال"؛ لأن الراوي عن أبي عون =
⦗٢٥٥⦘ = شعبة وحده، ولكن المراد بالضمير أبو النضر وبشر بن عمر. انظر الحديث ١٤٦٢ المتقدّم. والله أعلم.
(٥) هو محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي الكوفي.
(٦) هو عبد الرحمن بن قيس الكوفي.
(٧) الحلة -واحدة الحلل وهي برود اليمن من مواضع مختلفة منها، والحلة إزار ورداء، لا تسمى حلة حتى تكون ثوبين. . .، والسِّيراء برود يخالطها حرير. انظر: غريب الحديث ١/ ٢٢٨.
(٨) هكذا في جميع النسخ، وهو فعل من الرواح أي: الذهاب في أي وقت. انظر: النهاية.
(٩) أي: شققتها وقسمتها بينهن. . . انظر: تاج العروس ١٠/ ٦٥.
(١٠) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة به.
انظر: صحيحه، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء. . . الخ برقم، ٣/ ١٦٤٤.
(١١) هكذا في جميع النسخ. ولعل الصواب "غيرها".
(١٢) هذه الجملة لم تذكر في "ك".