(٢) هو ابن أبي سليمان مات سنة ١٤٥ هـ، خت م ٤، أحد الثقات المشهورين تكلم فيه شعبة بحديث الشفعة، قال صاحب التنقيح: وغير شعبة إنّما طعن فيه تبعًا لشعبة، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام اهـ. وهو أرفع من هذه المرتبة فيستحق مرتبة ثقة ربما أخطأ والله ﷾ أعلم. انظر: تهذيب الكمال ١٨/ ٣٩٢، ونصب الراية ٤/ ١٧٣ - ١٧٤، ومن تكلم فيه وهو موثق ص ١٢٥، والميزان ٢/ ٦٥٦، والكاشف ١/ ٦٦٥، والتقريب، ص ٣٦٣. (٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن عبد الملك به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، ١/ ٥٣١، وفي رواية المصنف -رحمه الله تعالى- تمييز المتن المحال به عن المتن المحال عليه، وذلك من فوائده والله ﷾ أعلم.