كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان قيام المأموم مع الإمام إذا لم يكن معهما ثالث، ووقوف المرأة إذا صلت معهما، والدليل على أن المأموم إذا قام معهما آخر ليصلي معهما صبيا كان أو رجلا رجع حتى يقوم مع الآخر خلف الإمام ولا يتحرك الإمام عن مقامه، وأن (الإثنين) جماعة صبيا كان مع الإمام أو مدركا، وبيان إباحة الجماعة لصلاة التطوع أي حين كان. - ج: 4 - ص: 276

١٥٦٣ - حدثنا الدقيقي وإبراهيم بن مرزوق، قالا: نا وهب بن جرير بن حازم (١)، نا أبي، قال: سمعت قيس بن سعد (٢) يحدث عن عطاء (٣)، عن ابن عباس ﵄ قال: بعثني العباس ﵁ إلى

⦗٢٧٧⦘ النبيّ ﷺ وهو في بيت ميمونة خالتي ﵂ فبتُّ معه تلك الليلة، (فقام رسول الله ﷺ يصلي من الليل، قال: فتوضأت، ثم قمت عن شماله، فتناولني من خلف ظهره فجعلني عن يمينه) (٤) (٥).

---

(١) "ابن حازم" لم يذكر في "ك" و"ط"، وجرير بن حازم أبو النضر البصري.
(٢) هو المكي.
(٣) هو ابن أبي رباح.
(٤) كتب في "الأصل" على ما بين القوسين علامة الضرب هكذا "لا. . . إلى" كتب في هامشها أيضًا "سقط" والصواب ثبوته كما في النسخ الأخرى، وصحيح مسلم.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن هارون بن عبد الله، ومحمد بن رافع، كلاهما عن وهب بن جرير به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم ١٩٣، ١/ ٥٣١.