كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان رفع اليدين في افتتاح الصلاة قبل التكبير بحذاء منكبيه، وللركوع، ولرفع رأسه من الركوع، وأنه لا يرفع بين السجدتين. - ج: 4 - ص: 314

١٦٢١ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني (١)، أنا عبد الرزاق، أنا (٢) ابن جريج، حدثني ابن شهاب، عن سالم أنّ ابن عمر ﵄ كان يقول: كان رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة رفع يديه

⦗٣١٥⦘ حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر (٣)، وإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك، ولا يفعلة حين يرفع رأسه من السجود (٤).

---

(١) هو الدبري.
(٢) في "ك" وط": "أخبرني".
(٣) وللرفع هنا ثلاث هيئات، تارة بعد التكبير، وتارة قبله، وتارة معه كلها ثابتة وصحيحة، والحق العمل بها، تارة بهذه وتارة بهذه وتارة بهذه. لأنّه أتم في اتباعه ﵊. انظر: الفتح ٢/ ٢١٨، وصفة صلاة النبي ﷺ ص ٨٧، وتمام المنة ص ١٧٣.
(٤) انظر: الحديث ١٦٢٠ السابق وتخريجه، وهو في مصنف عبد الرزاق برقم ٢٥١٨، ٢/ ٦٧.