للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٥٠ - حدثنا أَبو داود السجستاني، نا عبيد الله بن معاذ، نا أبي (١)، نا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمه الماجِشُونَ بن أبي سلمة (٢)، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع (٣)، عن

⦗٣٤٠⦘ علي *بن أبي طالب * (٤)، ح

وحدثنا يونس بن حبيب، نا أَبو داود، نا عبد العزيز بن أبي سلمة، حدثني عمي الماجشون بن عبد الله بن أبي سلمة (٥)، عن عبد الرحمن الأعرج (٦)، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب ، ح

وحدثنا أَبو أمية، نا روح (٧)، نا عبد العزيز بن أبي سلمة قال: أنا الماجشون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي ، ح

وحدثنا الصغاني، نا سريج بن النعمان، نا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن الفضل (٨)، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي ، عن النبيّ .

⦗٣٤١⦘ وعن عمه الماجشون، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي قال: كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة كبر *ح [وحدثنا] (٩) حنبل [بن إسحاق] (١٠)، نا أَبو غسان (١١)، نا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، نا عمّي الماجشون، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي* بن أبي طالب * (١٢)، عن النبيّ أنَّه كان إذا قام إلى الصلاة كبر. وذكر الحديث* (١٣) (١٤)، ثم قال: "وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت، وأنا أول المسلمين (١٥)، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت

⦗٣٤٢⦘ ربي، وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا لا يغفر الذنوب إلا أنت (١٦)، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيّئها لا يصرف سيّئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك" وإذا ركع قال: "اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري، ومخّي، وعظامي وعصبي"، وإذا رفع رأسه قال: "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد مِلْءَ السموات وملء الأرض، وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد"، وإذا سجد قال: "اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه فصوّره، فأحسن صوره (١٧)، فشق سمعه، وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين" وإذا سلّم من الصلاة قال: "اللهم اغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به منّي، أنت المقدِّم، والمؤخّر، لا إله إلا أنت".

⦗٣٤٣⦘ كلّ واحد من هؤلاء حدّث بحديثه في هذا، وهذا لفظ أبي غسّان، وعبيد الله بن معاذ (١٨)، وتابع سريج بن النعمان، عن عبد الله بن الفضل وعمه الماجشون جميعًا أحمد بن خالد الوَهْبِي (١٩).


(١) وفي "ك" و"ط" "حدثني".
(٢) هو يعقوب بن أبي سلمة، واسم أبي سلمة دينار، ويقال: ميمون. أَبو يوسف الماجشون -بكسر الجيم بعدها معجمة مضمومة- مات بعد ١٢٠ هـ روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي وابن ماجه، ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة، وقال سمى بالماجشون هو وولده، وقال الذهبي: هو بالفارسية المورَّد، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: وله في الكتب الستة وقلّما روى ولم يضعف، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق. انظر: الطبقات ٥/ ٣٤٦، والتاريخ الصغير ١/ ٢٩٣، والثقات ٥/ ٥٥٤، وتهذيب الكمال ٣٢/ ٣٣٦، والسير ٥/ ٣٧٠، والتقريب، ص ٣٥٧، وص ٦٠٨.
(٣) المدني مولى النبي ، وكان كاتب علي . انظر: التقريب، ص ٣٧٠.
(٤) ما بين النجمين لم يذكر في "ك "و"ط".
(٥) هكذا في "الأصل" وذكر "ابن" بين الماجشون وعبد الله خطأ، وفي "ك" و"ط" ومسند الطيالسي: "حدثني عمي الماجشون عبد الله بن أبي سلمة" وهو خطأ أيضًا لأن الماجشون عبد الله بن أبي سلمة إنّما هو والده، وعمه يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، ثم إن والده، عبد الله بن أبي سلمة أكبر من عبد الرحمن الأعرج، ولم يعرف بالرواية عنه، فالصواب عن عمه يعقوب بن أبي سلمة الماجشون كما هو في صحيح مسلم وسنن أبي داود، والله أعلم.
(٦) "الأعرج" لم يذكر في "ط".
(٧) هو ابن عبادة.
(٨) هو عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة الهاشمي المدني.
(٩) في "الأصل" "حدثنا".
(١٠) الزيادة من "ك" و"ط"، وهو حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد ابن عمّ الإمام أحمد وتلميذه.
(١١) هو مالك بن إسماعيل بن درهم النهدِي الكوفي ابن بنت إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان.
(١٢) ما بين النجمين لم يذكر في "ك" و"ط".
(١٣) "وذكر الحديث" لم يذكر في "ك" و"ط".
(١٤) ما بين النجمين موقعه من "الأصل" بعد هذا الحديث وكونه هنا أنسب كما في بقية النسخ لقوله في آخر الحديث: "وهذا لفظ أبي غسان … " والله أعلم.
(١٥) قال الشيخ الألباني- حفظه الله-: هكذا في أكثر الروايات، وفي بعضها وأنا من المسلمين، والظاهر أنَّه من تصرف بعض الرواة، وقد جاء ما يدل على ذلك فعلى المصلي أن يقول: "وأنا أول المسلمين" ولا حرج عليه، لأن ذلك ليس إخبارًا عن =
⦗٣٤٢⦘ = نفسه، وإنَّما اقتداء بالنبي الذي اقتدى بأبيه إبراهيم مع إمكان أن يكون المعنى أيضًا بيان المسارعة في الامتثال لما أمر به. انظر: صفة الصلاة ص ٩٢، وتمام المنة ص ١٧٥.
(١٦) (ك ١/ ٣٥١).
(١٧) وفي سنن أبي داود: "وصوره فأحسن صورته وشق سمعه، وبصره، وتبارك الله".
(١٨) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، وعن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي النضر كلاهما عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم ٢٠٢، ١/ ٥٣٦.
وهو في سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، برقم ٧٦٠، ١/ ٤٨١. ومسند الطيالسي ص ٢٢، والرواة يزيد بعضهم على بعض الحرف والشيء في هذا الحديث وقد أشار إلى ذلك محمد بن يحيى الذهلي. انظر: صحيح ابن خزيمة ١/ ٢٣٦.
(١٩) وقد أخرج روايته ابن خزيمة عن شيخه الذهلي عنه به. انظر: صحيحه برقم ٤٦٣، ١/ ٢٣٦.