للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧١ - حدثنا أَبو الحسين بن خالد بن خَلِيّ (١)، نا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة [قال] (٢)، قال النبي : "إنّما الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمد فقولوا اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون" (٣).


(١) هو محمد بن خالد بن خلي -بفتح الخاء المعجمة كسر اللام المخففة، وتشديد الياء آخر الحروف- الحمصي، وثقه النسائي، وقال ابن أبي حاتم: صدوق، وقال الدارقطني: ليس به بأس. وقال الحافظ: صدوق. انظر: الجرح والتعديل ٧/ ٢٤٤، والمعجم المشتمل، الترجمة ٨٠٨، والإكمال ٢/ ١١٣، وتهذيب الكمال ٢٥/ ١٣٧، وتوضيح المشتبه ٢/ ٣٨٩، والتقريب، ص ٤٧٦.
(٢) "قال" لم يذكر في "الأصل".
(٣) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن قتيبة بن سعيد، عن المغيرة، عن أبي الزناد به، انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب ائتمام المأموم بالإمام برقم ٨٥، ١/ ٣٠٩، وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن أبي اليمان، عن شعيب به. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب إيجاب التكبير وافتتاح الصلاة برقم ٧٣٤، ٢/ ٢١٦.