للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٧٢ - حدثنا يونس بن حبيب، وعمار بن رجاء، قالا: نا

⦗٣٦١⦘ أَبو داود، ح

وحدثنا أَبو حميد نا حجاج قالا: نا شعبة، عن يعلى بن عطاء (١)، قال: سمعت أبا علقمة (٢)، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال النبي : "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد عصاني، إنّما الإمام جُنّة، فإذا صلى قاعدًا فصلّوا قعودًا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه، قال: ويهلك قيصر فلا قيصر بعده ويهلك كسرى فلا كسرى بعده، وكان يتعوذ من خمس؛ من عذاب القبر، وعذاب جهنم، وفتنة المحيا، وفتنة الممات، وفتنة المسيح الدجال". (٣) حديثهما واحد، وفي حديث أبي داود: وإذا قرأ فقولوا: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فقولوا آمين؛ فإنّه إذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء غفر للعبد ما مضى من ذنبه. وسائر حديثهم واحد (٤).


(١) العامري ويقال له الليثي أيضًا. انظر: التقريب، ص ٦٠٩.
(٢) هو المصري مولى بني هاشم، وذكر المزي بأنّ ابن عدي قال: اسمه: مسلم بن يسار.
انظر: تهذيب الكمال ٣٤/ ١٠١، والمقتنى ١/ ٤٠٤، وتحفة الأشراف ١١/ ٨٧.
(٣) (ك ١/ ٣٥٧).
(٤) هذا الحديث قد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- بثلاثة أسانيد إلى أبي هريرة =
⦗٣٦٢⦘ = فأخرج من أول الحديث إلى قوله: "غفر له ما تقدم من ذنبه" عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، وعن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه كلاهما عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب النهي عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره برقم ٨٨، ١/ ٣١٠، وكتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية، برقم ٣٣، ٣/ ١٤٦٦.
وأخرج قوله "ويهلك قيصر … " عن عمرو الناقد، وابن أبي عمر كلاهما عن سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة به. انظر: صحيحه، كتاب الفتن، وأشراط الساعة، برقم ٧٥، ٤/ ٢٢٣٦.
وأخرج قوله "وكان يتعوذ من خمس … الخ" عن زهير بن حرب، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن محمد بن أبي عائشة -عن أبي هريرة به. انظر: صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ما يستعاذ منه في الصلاة برقم ١٣٠، ١/ ٤١٢.
وهو في مسند الطيالسي ص ٢٢٦.