للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٨٧ - حدثنا أَبو الأزهر، نا عبد الله بن نمير، أنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: أمر رسول الله أبا بكر أن يصلي بالناس في مرضه فكان يصلي بهم، قال عروة: فوجد رسول الله في نفسه خفّة فخرج، فإذا أَبو بكر يؤم الناس فلما رآه أَبو بكر استأخر، أشار (١) إليه رسول الله أن كما أنت (٢)، فجلس رسول الله حذاء أبي بكر إلى جنبه عن يمينه، فكان أَبو بكر يصلي بصلاة رسول الله والناس يصلون بصلاة (٣) أبي بكر (٤).


(١) هكذا في جميع النسخ، وفي صحيح مسلم: "فأشار".
(٢) وفي صحيح مسلم "أي كما أنت".
(٣) (ك ١/ ٣٦٢).
(٤) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير ثلاثتهم عن عبد الله بن نمير. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر، وغيرهما من يصلي بالناس … برقم ٩٧، ١/ ٣١٤. =
⦗٣٧٧⦘ = وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن زكريا بن يحيى، عن ابن نمير. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب من قام إلى جنب الإمام لعلة، برقم ٦٨٣، ٢/ ١٦٦.