للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٦ - حدثنا علي بن حرب، نا يحيى بن اليمَان (١)، عن سفيان (٢)، عن المختار بن فلفل (٣)، عن أنس قال: أَغْفَى النبيّ إغفاءة (٤)، فقال: "أتدرون أي سورة أنزلت عليّ آنفًا؟ الكوثر (٥) نهر في الجنة وَعَدَنيه ربي ترده أمتي فيُخْتلَج (٦) الرجل دوني، فأقول: إنَّه من

⦗٣٨٦⦘ أمتي فيقال: إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك" (٧).

روى هذا الحديث (٨) بعض أصحابنا عن علي بن حرب، عن محمد بن فضيل، عن المختار أطول من هذا (٩).


(١) وفي "م" "اليماني" وهو خطأ.
(٢) هو الثوري.
(٣) "ابن فلفل" لم يذكر في "ك" و"ط".
(٤) الإغفاء بالغين المعجمة أي النومة الخفيفة. انظر: النهاية ٣/ ٣٧٦، والمصباح المنير ص ١٧١، وحاشية السندي ٢/ ٤٧١.
(٥) (ك ١/ ٣٦٥).
(٦) قال الجوهري: يقال خلجه يَخلِجُه خلجًا واختلجه إذا جذبه وانتزعه، أي ينتزع ويقتطع. انظر: الصحاح ١/ ٣١١، والنهاية ٢/ ٥٩.
(٧) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن علي بن حجر السعدي، عن علي بن مسهر، عن المختار بن فلفل به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب حجة من قال: البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة برقم ٥٣، ١/ ٣٠٠.
(٨) وفي "ك" و"ط" "ورواه".
(٩) لم أقف على تخريجه.