كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان صفة صلاة رسول الله ﷺ، وتقدير ركوعها وسجودها، والاستواء من الركوع والسجود، وأن التمكث في الركوع والسجود على قدر القنوت (فيهما)، وأن الوقوف في الاستواء من الركوع قدر القعود في الاستواء بين السجدتين على قدر التسبيح في الركوع والسجود. - ج: 4 - ص: 417

١٧٤٢ - حدثنا الصاغاني (١)، نا أحمد بن إسحاق الحضرمي، نا أَبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء ﵁ قال: رمقت (٢) الصلاة مع النبيّ ﷺ فوجدت قيامه وركوعه، واعتداله بعد الركوع (٣)، وسجدته، وجلسته بين السجدتين وسجدته، وجلسته بين التسليم، والانصراف قريبًا (٤) من السواء (٥).

---

(١) وفي "ك" "الصغاني".
(٢) يقال رمق بعينه رمقًا من باب قتل أي أطال النظر إليه. انظر: الصحاح ٤/ ١٤٨٤، والمصباح المنير ص ٩١.
(٣) وفي "ك" "وركعته، واعتداله بعد الركعة".
(٤) وفي "ك" "قريب" بالرفع، وهو خطأ.
(٥) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن حامد بن عمر البكراوي، وأبي كامل =
⦗٤١٨⦘ = فضيل بن حسين الجحدري، كلاهما عن أبي عوانة به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام، برقم ١٩٣، ١/ ٣٤٣.