للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٤٣ - حدثنا عباس بن محمد (١) الدوري، نا شبابة، نا شعبة، عن الحكم أنّ (٢) مطر بن ناجية لما ظهر على الكوفة أمر أبا عبيدة أن يصلي بالناس، فصلى بالناس، فكان (٣) إذا رفع رأسه من الركوع أطال القيام قدر ما يقول: ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء وأهل المجد (٤)، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

قال الحكم: حدثني ابن أبي ليلى أنّ البراء قال: كانت (٥) صلاة رسول الله إذا هو صلى فركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وبين السجدتين، سواء (٦).


(١) "ابن محمد" لم يذكر في "ك".
(٢) وفي "م" "ابن" وهو خطأ.
(٣) هكذا في "الأصل" و"م" وصحيح مسلم. وفي "ك" "وكان" بالواو.
(٤) وفي "صحيح مسلم" "أهل الثناء والمجد".
(٥) (ك ١/ ٣٧٤).
(٦) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن عبيد الله بن معاذ العنبري، عن أبيه، عن شعبة به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب اعتدال أركان الصلاة، وتخفيفها في تمام برقم ١٩٤، ١/ ٣٤٣.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- مختصرًا عن بَدَل بن المحبَّر، عن شعبة به. انظر: =
⦗٤١٩⦘ = صحيحه، كتاب الأذان، باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه، برقم ٧٩٢، ٢/ ٣٢٢.
وفي رواية المصنف -رحمه الله تعالى- تسمية الرجل الذي غلب على الكوفة زمن ابن الأشعث وذلك من فوائده.