(٢) والحديث في مسنده (٩٢٦)، (٢/ ٤١٣) بنحوه. (٣) هو ابن عيينة، وهو ملتقى المصنف بالإمام مسلم، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرْب، وابن أبي عمر قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، به، وأحال متنه على حديث ابن أبي حازم قبله. كتاب المساجد، باب جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة، (١/ ٣٨٧) برقم (٥٤٤/ ٤٥). (٤) هو: سلمة بن دينار الأعرج الأفزر التمار المدني. "ثقة، عابد" مات في حدود ١٤٠ أو ١٤٤ هـ، ع. تهذيب الكمال (١١/ ٢٧٢ - ٢٧٩)، التقريب (ص ٢٤٧). (٥) من هنا إلى قوله "فلان" ساقط من (م). (٦) في مسلم بلفظ: "من أي شيء منبر النبي ﷺ". (٧) الأثل: شجر شبيه بالطرفاء، إلا أنه أعظم منه، تُصْنَع منه الأقداحُ. المجموع المغيث (١/ ٣٠). (٨) الغابة: أرض على تسعة أميال من المدينة على طريق الشام، كانت إبل النبي ﷺ = ⦗٥٤⦘ = مقيمة بها للرعي، وبها وقعت قصة العرنيين الذين أغاروا على سَرْحِه وتُعدّ (الخُلَيْل) -اليوم- من الغابة. انظر: المجموع المغيث (١/ ٣٠)، معجم البلدان (٤/ ٢٠٦). المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ٢٠٧). (٩) رجّح الحافظ -استنادًا إلى رواية ساقها هناك- أنّ اسمه "ميمون"، وذكر الحافظ في تحديد الله ثمانية أقوال أخرى، وناقشها وبيّن ما فيها. انظر: (٢/ ٤٦٢ - ٤٦٣)، (١/ ٥٨٠) من الفتح، وانظر: الأسماء المبهمة (١٤٥) (ص ٢٩٣). (١٠) قال الحافظ -رحمه الله تعالى-: "وأما المرأة فلا يعرف اسمها، لكنها أنصارية" ثم تعرض لبعض الاحتمالات في تعيين اسمها وردّها. انظر: فتح الباري (١/ ٥٨٠). (١١) يقال: "رجع القهقرى": إذا رجع وراءه ووجهه إليك. غريب الخطابي (١/ ٦٥٣). (١٢) وأخرجه البخاري في "الصلاة" (٣٧٧) باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب، (١/ ٥٧٩، مع الفتح)، عن ابن المديني قال: حدثنا سفيان، به، وفيه: "قال أَبو عبد الله: قال علي بن عبد الله: سألني أحمد بن حنبل ﵀ قال: فإنما أردت أن النبي ﷺ كان أعلى من الناس، فلا بأس أن يكون الإمام أعلى من الناس بهذا الحديث، قال: فقلتُ: إن سفيان بن عيينة كان يُسأل عن هذا كثيرًا فلم تسمعه منه؟ قال: لا". وراجع "الفتح" (١/ ٥٨١) في شرح ما يُحتاج إليه. وأبو عبد الله هو البخاري. = ⦗٥٥⦘ = من فوائد الاستخراج: ١ - روى أَبو عوانة عن شيخه "بشر بن موسى". ٢ - روى الحديث من طريق الحميدي وهو أثبت الناس في ابن عيينة -كما سبق في ح (١٧٨٠). ٣ - ساق أَبو عوانة متن الحديث -بهذا الطريق- بينما اكتفى الإمام مسلم بسياق الإسناد فقط، وقال: "نحو حديث ابن أبي حازم" وهو عبد العزيز بن أبي حازم الذي أخرج مسلم حديثه عن أبيه في أول الباب -كما سبق-، وفيه تمييز للمتن المحال به على المتن المحال عليه.