للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٩٦ - حدثنا الصغاني، قال: أنبأنا يزيد بن هارون (١)، قال: أنبأنا أبانُ بن يزيد (٢) وهمَّامُ بن يحيى (٣)، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة (٤)، عن أبيه، "أن النبيّ كان يقرأ في الرَّكعتين الأُوْلَيَيْن في الظُّهْر والعَصْر بفاتحة الكتاب وسورتين (٥)، ويُسْمِعُنا الآية أَحْيَانًا، وفي

⦗٧٠⦘ الركعتين الأُخْرَيَيْن بفاتحة الكتاب" (٦).


(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أَبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، به.
كتاب "الصلاة" باب القراءة في الظهر والعصر، (١/ ٣٣٣) برقم (٤٥١/ ١٥٥).
و"يزيد بن هارون" هو السلمي مولاهم أَبو خالد الواسطي، "ثقة متقن عابد"، (٢٠٦ ص)، ع. تهذيب الكمال (٣٢/ ٢٦١ - ٢٧٠)، التقريب (ص ٦٠٦).
(٢) هو العطار البصري.
(٣) ابن دينار العَوْذي.
(٤) هو الأنصاري المدني، "ثقة"، (٩٥ هـ)، ع. تهذيب الكمال ١٥/ ٤٤٠ - ٤٤٢) التقريب (ص ٣١٨).
(٥) في رواية ابن أَبي شيبة المذكورة عند مسلم بلفظ "وسورة" ولا منافاة، فتفسير "وسورتين": أي: في كل ركعة سورة. [الفتح ٢/ ٢٨٥] كما في رواية هشام الدستوائي =
⦗٧٠⦘ = عن يحيى بن أبي كثير عند البخاري [رقم الحديث ٧٦٣]، بلفظ "كان النبي يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورةٍ سورة".
(٦) وأخرجه البخاري في صحيحه (٧٧٦) باب "يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب" بنحوه (٢/ ٣٠٤) - الفتح.