كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان صفة طول القيام في صلاة الظهر في الركعة الأولى والثانية، وأن القراءة في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة، وتخفيف القيام في الركعتين الأخريين، وأن القراءة في كل ركعة منهما بفاتحة الكتاب وحدها، وما يعارضه من الخبر - ج: 5 - ص: 70

١٧٩٧ - حدثنا أَبو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسي، قال: ثنا أَبو نُعَيْم (١)

وعبيد الله بن موسى (٢)، قالا: ثنا شَيْبَانُ (٣)، ح

وحدثنا الصغاني، قال: ثنا حَسَن بن موسى الأَشْيَب (٤)، قال: ثنا شَيْبَان عن يحيى بن أبي كثير (٥)، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: "كان رسول الله ﷺ يقرأ في الركعتين الأُوْلَيَيْن بفاتحة الكتاب وسورتين، قال: يطوّل في الأُولى، ويقصّر في الثانية، ويُسْمِعُنا

⦗٧١⦘ الآيةَ أحيانًا، وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، قال: يطوّل في الأولى من صلاة الصبح ويقصّر في الثانية" (٦).

---

(١) هو الفضل بن دكين الكوفي المُلائي.
(٢) ابن باذام العَبْسِيُّ الكوفي، أَبو محمَّد.
(٣) هو: ابن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي، أَبو معاوية البصري، نزيل الكوفة، "ثقة، صاحب كتاب، يقال: إنه منسوب إلى "نَحْوة" بطنٍ من الأزْد لا إلى "علم النحو"، (١٦٤ هـ)، ع.
الأنساب (٥/ ٤٦٨)، تهذيب الكمال (١٢/ ٥٩٢ - ٥٩٦)، التقريب (ص ٢٦٩).
(٤) هو البغدادي، أَبو علي، قاضي الموصل وغيرها، "ثقة"، (٩ أو ٢١٠ هـ)، ع.
تهذيب الكمال (٦/ ٣٢٨ - ٣٣٣)، التقريب (ص ١٦٤).
(٥) هنا يلتقى المصنف مع الإمام مسلم كما سبق في (ح /١٧٩٧).
(٦) وأخرجه البخاري في "الأذان" (٧٥٩) باب "القراءة في الظهر" (٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥، مع الفتح) عن أبي نعيم، عن شيبان، به، بنحوه.