كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب بيان صفة طول القيام في صلاة الظهر في الركعة الأولى والثانية، وأن القراءة في كل ركعة منها بفاتحة الكتاب وسورة، وتخفيف القيام في الركعتين الأخريين، وأن القراءة في كل ركعة منهما بفاتحة الكتاب وحدها، وما يعارضه من الخبر - ج: 5 - ص: 74

١٨٠٢ - حدثنا أَبو بكر بن إسحاق (١) وأبو أُمَيَّةَ (٢) وابن شاذان (٣)، قالوا: ثنا معلَّى بن منصور، قال: ثنا أَبو عوانة (٤)، عن منصور بن زاذان، عن الوليد أبي البِشْر، عن أبي الصّدّيقِ الناجيِّ، عن أبي سعيد الخدري قال: "كان رسول الله ﷺ يقوم في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين قَدْرَ (٥) ثلاثين آية، وفي الركعتين الأُخْرَيَيْن قَدْر قراءةِ خمسة عشر آيةً (٦)، وفي العصر في الركعتين الأُوْلَيَيْن قَدْر قراءة خمس عشرة آيةً، وفي الركعتين الأُخْرَيَيْن قَدْرَ نصفِ ذلك".

---

(١) هو: محمد بن إسحاق بن جعفر، أَبو بكر الصغاني.
(٢) هو: محمد بن إبراهيم بن سالم الخزاعي الثغري الطرسوسي.
(٣) هو: محمد بن شاذان الجوهري، أَبو بكر البغدادي.
(٤) هو: الوضاح اليشكري الواسطي -مشهور بكنيته، وهو موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه من طريق شيبان بن فرُّوخ، عن أبي عوانة، به.
كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر، (١/ ٣٣٤) برقم (٤٥٢/ ١٥٧).
(٥) في (ل) و (م) بعده: قراءة.
(٦) لا توجد كلمة (آية) في (ل) و (م). والمثبت خطأٌ نحويًّا، واللفظُ عند صحيح مسلم "قدر خمس عشرة آية" (١/ ٣٣٤).