(٢) هو ابن عيينة، لأن الطائىَّ لم يُدْرِك الثوري. (٣) هو: -بفتح التحتانية وبالفاء وآخره راء- العَبْدِي، وهو الأكبر كما جزم به المزي في تهذيبه (٣٠/ ٤٥٩، ٤٦٠) واسمه: وقدان، كوفي، مشهور بكنيته، ويقال: اسمه: واقد، وهو "ثقة، من الرابعة" (١٢٠ هـ). ع. وذكر النووي في شرح مسلم (٥/ ١٧ - ١٨) أنه الأصغر، واسمه: عبد الرحمن بن عبيد بن نِسطاس. ولكنه تُعُقِّبَ، ومن الأدلّة على أنه الأكبر أنه صرَّح الدارميُّ في روايته -سنن الدارمي (١/ ٣١٧) برقم (١٢٧٨) - من طريق إسرائيل عن أبي يعفور بأنه "العبدي". والعبدي هو الأكبر بلا نزاع. انظر: تهذيب الكمال (٣٠/ ٤٥٩ - ٤٦١)، توضيح المشتبه (٩/ ٢٣٨ - ٢٣٩)، فتح الباري (٢/ ٣١٩)، التقريب (ص ٥٨١). و"أَبو يعفور": موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن ابن أَبي عمر، عن سفيان = ⦗١٣٤⦘ = مقرونًا برواية أبي الأحوص -عن أبي يعفور به، ولم يسق متنه، بل أحاله على رواية أبي عوانة- الوضاح اليشكري -عن أبي يعفور- برقم (٥٣٥). الصحيح (١/ ٣٨٠) كتاب المساجد، باب "الندب إلى وضع الأيدي على الركب في الركوع ونسخ التطبيق" برقم (٥٣٥ / … ). (٤) ابن أبي وقاص الزهري، أَبو زُرارة المدني، ثقة، أرسل عن عكرمة بن أبي جهل وغيره (١٠٣ هـ) ع. المراسيل لابن أبي حاتم (٣٦٢)، (ص ١٦٢)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٢٤ - ٢٦)، التقريب (ص ٥٣٣). (٥) وأخرجه البخاري (٧٩٠) في "الأذان" باب: وضع الأكف على الركب في الركوع (٢/ ٣١٩، مع الفتح)، عن أبي الوليد، عن شعبة، عن أبي يعفور، به، بنحوه. من فوائد الاستخراج: ساق أَبو عوانة متن رواية سفيان بن عيينة، بينما الإمام مسلم لم يسق متنه، وفيه تمييز المتن المحال به على المتن المحال عليه.